بلدية نيس تزيل أعلاما إسرائيلية عن واجهة مبناها بأمر قضائي


أمر القضاء الإداري الفرنسي، بلدية نيس، الخميس بأن تزيل في غضون خمسة أيّام أعلاما إسرائيلية مرفوعة على الشرفة الأمامية لمبناها، فقام رئيس البلدية بسحبها بنفسه.
واعتبرت المحكمة الإدارية في نيس في قرارها أن 'هذه الأعلام المرفوعة، نظرا للفترة الزمنية لوضعها والنطاق الهائل للنزاع في الشرق الأوسط والتوتّرات القائمة في العالم، لا يمكن أن تعتبر كرمز يدلّ فقط على دعم الرهائن، لكن ينبغي أن ينظر لها على أنها تأييد لإسرائيل ومن ثمّ مجاهرة برأي سياسي'.
وأصدرت المحكمة قرارها في هذه الدعوى في مسار مستعجل، على أن تبتّ في جوهر القضيّة في فترة لاحقة.
وفي منتصف جوان، طلب لوران أوتيو كبير المسؤولين في منطقة الألب البحرية الذي تولّى منصبه في ماي من رئيس بلدية نيس كريستيان إستروزي (يمين) سحب الأعلام “عملا بمبدأ حياد الخدمة العامة”.
وأحال ناشطون مؤيّدون للفلسطينيين القضيّة على المحكمة الإدارية في فترة لاحقة.
وفي إحاطة إعلامية، قال إستروزي إن هذا القرار "يبدو لي غير منصف" لكنني "من أتباع الجمهورية وأحترم القرارات والقوانين في بلدي، ومن ثمّ قرّرت إزالة الأعلام".




مقالات أخرى






