بناء عمارة خلف ضريح الزّعيم الحبيب بورقيبة.. صاحب العمارة يوضّح


على اثر استنكار جمعيات من المجتمع المدني بالمنستير من تشييد عمارة خلف ضريح الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة، أكد صاحب العمارة عبد القادر الصيادي أن هناك مغالطات تم التصريح بها بخصوص معطيات تتعلّق بالمشروع في علاقة بمعلم روضة آل بورقيبة.
وأفاد في تصريح لبوليتيكا على الجوهرة اف ام، اليوم بأنه اقتنى العقار منذ 2019 لبناء عمارة وفق صيغ البناء والتراتيب العمرانية التي تسمح ببناء عمارة ذات 4 طوابق الا انه بعد ادراج الضريح ضمن المعالم التراثية اصبح ترخيص البناء يخضع ايضا لترخيص المعهد الوطني للتراث.
وتابع انه قام بالإجراءات اللازمة للحصول على موافقة مشروطة من المعهد بعد دراسة ملف العمارة لأكثر من عام والاتفاق على اضافة جمالية للمعلم من خلال العمارة.
ومن جانب المعهد الوطني للتراث، أكدت في ذات السياق المكلفة بمهمة بوزارة الثقافة مسؤولة عن البحوث الاثرية هاجر الكريمي، أن التراخيص موجودة وان هناك التزام بالشروط اثر موافقة مبدئية مؤكدة قانونية الملف وشرعيته.
كما لاحظت عدم وضع خيارات خاصة بالجهة لضمان جمالية المكان بشكل عام مشددة على ضرورة تدخل السلطات الجهوية من بلدية المنستير والمعنيين بالتهيئة العمرانية، للمبادرة بالخيارات وفرضها معتبرة ان هذه المبادرة تعبر عن سياسة الجهة قبل ان تكون سياسة عامة ، وفق تعبيرها.



