"بوليس": نجاح تاريخي للسينما التونسية يتجاوز الحدود


شهدت السينما التونسية حدثًا استثنائيًا مع فيلم "بوليس"، الكوميديا التي أخرجها مجدي السميري وأنتجها حسني غرياني تحت لواء مجموعة 3SG.
هذا العمل السينمائي أصبح ظاهرة ثقافية بامتياز، حيث جذب أكثر من 300 ألف مشاهد في تونس، كندا، وعدد من أبرز المدن الأوروبية مثل جنيف، دوسلدورف، باريس، ونيس.
منذ عرضه الأوّل، استطاع "بوليس"أن يلامس قلوب الجماهير بفضل روح الدعابة الراقية، الحوارات القوية، والأداء المميز لفريق التمثيل.
وقد نجح المخرج مجدي السميري، المعروف بقدرته على الجمع بين الكوميديا والطرح الاجتماعي، في تقديم رؤية سينمائية حديثة وديناميكية.
أمّا المنتج حسني غرياني، فقد وضع بصمة دولية على العمل، ليبرهن أنّ السينما التونسية قادرة على منافسة الإنتاجات العالمية مع الحفاظ على هويتها.
نجاح "بوليس"تجاوز كل التوقعات، ليُصبح أكثر من مجرد فيلم، بل ظاهرة ثقافية تعكس تطور السينما التونسية، التي باتت اليوم قادرة على فرض نفسها عالميًا مع الحفاظ على جذورها الأصيلة.
الفيلم استفاد أيضًا من استراتيجية ترويجية ذكية وتوزيع مدروس، ممّا ساهم في وصوله إلى جمهور متنوع على المستوييْن المحلي والدولي.
اليوم، يمثل "بوليس"أكثر من مجرد نجاح في شباك التذاكر، بل هو مصدر فخر وطني، ويؤكد انطلاقة جديدة للسينما التونسية، حيث الإبداع والجرأة والانفتاح على العالمية هي السمات المميزة للمرحلة القادمة.
تهانينا لفريق عمل "بوليس"على هذا الإنجاز الكبير الذي سيظل علامة فارقة في تاريخ السينما التونسية.




