بيت الرواية : "صالون طروس" مع الروائيين خولة حسني ومحمد حربل (صور)


استضاف "صالون طروس" لبيت الرواية بمدينة الثقافة الروائيين "خولة حسني" و"محمد حرمل" وذلك يوم أمس الخميس 29 نوفمبر 2018 بمكتبة البشير خريف.
أدار اللقاء "أحمد محفوظ" و"كمال بن وناس"، وكانت البداية مع "خولة حسني" وهي كاتبة تونسية خريجة المعهد العالي للغات اختصاص لغة انقليزية وهي أول من استعملت تقنية الكتاب المسموع، في رصيدها العديد من المؤلفات "في مكانك"، "دابدا" وغيرها
وتعتبر "خولة حسني" أن الكتابة شغف وإحساس قبل أن تكون دراسة أكاديمية بما أنها بدأت الكتابة في سن العاشرة قبل حتى أن تدمن قراءة الكتب وتتعلم أبجديات الكتابة وتقنياتها، وهي من الروائيات التي لها تأثير كبير على الجيل الجديد من الكتاب لحسن استغلالها لوسائل التواصل الاجتماعي وتشجيع الشباب المولع بالكتابة وتحفيزه على الإنتاج وتقديم مؤلفاتهم ونشرها في مختلف التظاهرات الأدبية كما تحصلت على العديد من الجوائز من بينها جائزة لجنة التحكيم للكومار الذهبي عن رواية "دابدا" سنة 2014
وفي الجزء الثاني من اللقاء تولى الدكتور "كمال بن وناس" تقديم الروائي "محمد حربل" الذي ترجم قصيدة "لا شيء يعجبني " لمحمود درويش للغة الفرنسية وقد أشاد "بن وناس" بأسلوبه الفريد حيث مزج بين البساطة والفلسفة خاصة أنه متحصل على الماجستير في الفلسفة على الرغم من أن تكوينه الأساسي في الهندسة المعمارية.
في رصيده العديد من المؤلفات من بينها "أحلام ليلى الضائعة" التي تحصل بها على جائزة لجنة التحكيم للكومار الذهبي سنة 2016
ويرى "محمد حرمل" أن الإحساس الصادق، التشويق والأحداث الفجائية من الركائز الأساسية للرواية، ووجه الشكر لمديري لقاء "طروس" ولبيت الرواية مثنيا على تشجيعه للروائيين التونسيين من مختلف الأجيال





مقالات أخرى






