اختار عدد من الفنانين أن يبعثوا الأمل في شعب اعتاد أن يأخذ من الفرح و المرح عنوانا له و لم تمنعه أزمة كورونا من روح الدعابة فوجد في مواقع التواصل الاجتماعي متنفسا للخروج من الملل.
فبين العزف و الغناء و بين ال one man show و العروض البهلوانية استطاع رواد الثقافة في تونس أن ينتزعوا الضحك و يغيرون مزاج المتلقي بمختلف أعماره.
عزفت شيماء قدور على الة القانون فشاهدها جمهور كبير دون أن يقتطع التذاكر أو يغير مكانه.
و لم تخل المادة المقدمة من عروض للأطفال تروح عنهم و تخفف العبئ عن الأولياء منير عماري واحد ممن بادروا بادخال الفرحة في قلوب الأطفال.
من جهتها إختارت جمعية فني رغما عني أن ترافق التونسيين في حجرهم الصحي بطريقتها و يبقى الفن المتنفس الأبرز في تونس رافعا راية التفاؤل و حب الحياة.