تبريرات الهايكا في مايتعلق بإيقاف برنامجي لاباس ولمن يجرؤ

أكدت امال الشاهد عضو لهيئة المستقلة للاتصال السمعي البصري في مداخلة لها في بوليتيكا اليوم الجمعة 18 ديسمبر 2015 أن النقاشات التي أثارتها قرارات الهايكا بإيقاف بث برنامجي لمن يجرؤ فقط ولاباس تعد مؤشرا صحيا وظاهرة ايجابية .

واستدركت الشاهد أن أسلوب عمل الهايكا والأولويات وجدول أعمالها هو من صميم اختصاصها ومرجع نظرها وحدها ولايهم أحدا غيرها.
وأكدت الشاهد أن الاتهامات التي وجهت للهايكا بأنها تستهدف قنوات معينة على حساب قنوات أخرى هي اتهامات مرفوضة وغير مؤسسة ومغلوطة .
وأشارت أمال الشاهد إلى أن الموضوع يتعلق بالمضامين التي تم تمريرها تشكل خطأ مهنيا يعاقب عليه على معنى كراسات الشروط والفصل 116 مؤكدا أن تلك الإتهامات الهدف منها تحويل وجهة النقاش الجوهري والحقيقي الذي سيمكن من إصلاح المشهد السمعي البصري.
وأوضحت أن وحدة الرصد تبعث يوميا جملة الخروقات التي ترصدها يوميا في القنوات التلفزية وفي مواقعها الالكترونية إلى مجلس الهيئة التي تنظر في شانها وتقرر ما تراه صالحا مضيفة أن المادة الاعلامية تبث على العلن للرأي العام وتصل بنفس الدرجة ولكن الإخلالات حينما تكون موجودة ليس لها نفس درجة الخطورة وهو ما يقتضي تكييفها قانونيا وتسليط العقوبات المناسبة على كل منها.