تجمع مئات الاشخاص مساء، الثلاثاء، أمام مقر السفارة الفرنسية بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة للاحتجاج بقوّة على المجازر، التّي ترتكبها قوّات الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة رافعين شعارات تطالب بطرد السفير الفرنسي وتدعو إلى وقف العدوان الاسرائيلي على القطاع.
وبدأ التجمع قرابة السابعة والنصف ليلا وينتظر أن يتواصل الى ساعة متأخرة من هذه الليلة. ورفع المشاركون شعارات " الشعب يريد طرد السفير (الفرنسي)" و"الفرنسيون والامريكان شركاء في العدوان" و"الشعب يريد تحرير فلسطين.
ولوحظ حضور الامين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل، سمير الشفي، بين المتظاهرين إلى جانب ممثلين عن الجمعيات والمنظمات والاحزاب المنضوية في "اللجنة الوطنية لدعم المقاومة في فلسطين"، التّي تمّ تشكيلها إثر إعلان الكيان الصهيوني الحرب على قطاع غزة بعد هجوم المقاومة الفلسطينية المسلحة على مستوطنات وقواعد عسكرية صهيونية محاذية للقطاع يوم 7 أكتوبر 2023. كما لوحظ تدافع قوي بين متظاهرين وقوّات الأمن، التّي تحرس السفارة الفرنسية.
وتجمع عدد كبير من المواطنين في عدد من جهات البلاد، من بينها سوسة وصفاقس ونابل وقفصة والقيروان وقابس وسليانة والمنستير ومدنين، منددين بالمجزرة التي راح ضحيتها المئات من الفلسطينيين العزل بمستشفى المعمداني بغزة المحاصرة.
وردد المشاركون في هذا التجمعات الشعبية شعارات تعكس غضبهم الكبير منتقدين صمت العالم تجاه الجرائم البشعة التي يرتكبها الصهاينة على مدار الساعة والتي تضرب عرض الحائط بالقوانين الدولية ولاسيما القوانين المعمول بها زمن الحرب.