تخفوا في زي النقاب : الإرهابيون يحاولون الفرار من ضربات روسيا في سوريا نحو شمال إفريقيا

نبّه مسؤول عسكري إلى أن الإرهابيين من تنظيم "داعش" يحاولون حاليا الفرار من سوريا نحو منطقة شمال إفريقيا على اثر بدء الضربات الروسية في سوريا هذا الشهر.

ونقل تقرير أميركي اليوم يهتم بالملفات الأمنية في تونس، عن البريطانية "إينتارناشيونال بيزنس تايمز" أن تزايد تواجد عناصر "داعش" في ليبيا سيجعل من منطقة شمال افريقيا نقطة تمركز استراتيجي لهذا التنظيم الإرهابي الذي استطاع أن ينسق تنفيذ هجمات ارهابية انطلاقا من ليبيا في كل من مصر وتونس على امتداد الأشهر الستة الماضية، بحسب مسؤول عسكري من حزب الله اللبناني المدعم من إيران والذي قاد عمليات عسكرية في سوريا مساندة للنظام السوري.
ووفقا لنفس المصدر الأميركي الذي اختار صورة لأمني في تونس أرفقها بالتقرير، فقد بدأت عناصر من "داعش" في محاولتها الفرار مستخدمين طرق تخفي عديدة على غرار حلق ذقونهم للتخفي في شكل نساء منقبات.
في المقابل، يلاحظ ذات التقرير أن الخوف من الضربات الروسية ليس السبب الوحيد لمحاولة "الدواعش" الفرار بل أيضا هناك عمليات تعبئة حاصلة حاليا في ليبيا من قبل تنظيم "داعش" في ظل انعدام مؤسسات الدولة في هذا البلد المجاور لتونس.
يشار إلى أن تنظيم "داعش" أعلن الأسبوع الماضي أنه قام بإرسال 750 "تونسيا" بالتنظيم إلى منطقة درنة الليبية لمساندة تواجده بهذه المدينة الساحلية. كما أنه أطلق دعوة عامة للتعبئة واستقطاب عناصر جديدة لإعدادهم للقتال في بلدانهم الأصلية. وبحسب نفس التقرير الأميركي فإن التونسيين الذين يقاتلون ضمن تنظيم "داعش" تم نقلهم من سوريا عبر تركيا وارسالهم إلى سيناء في مصر.