تراجع عدد التونسيين المقيمين في ليبيا إلى اقل من 50 الف


يقدر عدد التونسيين بالسجون الليبية حاليا بنحو 150 شخصا فيما يرجح تراجع عدد التونسيين المقيمين في ليبيا إلى اقل من 50 الف، بحسب الناشط الحقوقي مصطفى عبد الكبير الذي أكد اليوم الثلاثاء في ندوة صحفية إنه "لا علاقة لهم بالجماعات الإرهابية".
وأضاف في سياق متصل أنه "يصعب تحديد عدد التونسين الموقوفين في المعتقلات ومراكز الإحتجاز المنتشرة بكامل التراب الليبي. كما لا يمكن حصر عدد المتسللين إلى التراب الليبي بطرق غير شرعية".
ويتراوح عدد التونسيين المفقودين في ليبيا بين 18 و20 شخصا، من ضمنهم الصحفيان، نذير القطاري وسفيان الشورابي والعامل بالسفارة التونسية بليبيا، وليد كسيكسي"، وفق ما صرح به الناشط الحقوقي المختص في الشأن الليبي، مصطفى عبد الكبير.
وأفاد الناشط الحقوقي بأنه قد تم "تسجيل عودة 35 حالة من ليبيا، جراء حوادث مختلفة وحروق، منها 3 حالات مصابة بحروق بليغة"، مضيفا أنه تم "جلب 7 جثث لتونسيين من ليبيا، في حين بقيت جثة واحدة بمستشفى صبراتة".
ولفت إلى أن "عدد التونسيين في ليبيا، تراجع خلال السنوات الثلاث الاخيرة، من 150 ألف تونسي سنة 2013 إلى ما بين 20 و50 ألفا، خلال سنة 2015"، مبررا هذا التراجع بتردي الأوضاع الأمنية في ليبيا، من جهة، وبانخفاض قيمة العملة الليبية مقابل الدولار، من جهة ثانية.
تحميل |





مقالات أخرى






