ترامب ينفي علمه المسبق بضربة إسرائيل على الدوحة


صرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بأنه لم يتلق أي إخطار مسبق من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم حرب، بشأن الغارة الجوية التي شنتها إسرائيل على قطر الأسبوع الماضي، والتي استهدفت الوفد المفاوض وقادة من حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وجاءت تصريحات ترامب ردا على تقرير لموقع أكسيوس الأميركي، الذي نقل عن مسؤولين إسرائيليين أن نتنياهو أبلغ البيت الأبيض بخطط الضربة قبل نحو 50 دقيقة من وقوع الانفجارات في الدوحة.
وقال المسؤولون إن اتصالا جرى على المستوى السياسي بين نتنياهو وترامب، تبعته قنوات عسكرية، وإن الصواريخ لم تكن قد أُطلقت بعد. وأضافوا أن إسرائيل كانت ستلغي العملية لو اعترض ترامب عليها، لكن "ترامب لم يقل لا".
وأضاف أحد المسؤولين أن الولايات المتحدة أُبلغت "بوقت كاف" على المستوى السياسي، وأنه لو أراد ترامب إلغاء الضربة لكان قادرا على ذلك عمليا، لكنه "لم يفعل".
وأكدوا أن الصواريخ لم تكن قد أُطلقت بعد حين تحدث الزعيمان، وأن إسرائيل كانت ستلغي العملية لو طلب ترامب صراحة وقفها.
وبحسب الموقع، فقد أثارت الضربة غضبا داخل أوساط في الإدارة الأميركية، التي أعلنت رسميا أن إسرائيل لم تُخطر واشنطن إلا بعد إطلاق الصواريخ، ما لم يُتح للرئيس الأميركي فرصة للاعتراض.



