تصفية الدم في تونس : أرقام مقلقة مرّجحة للزيادة..


تنظم في مدينة سوسة من 2 إلى 4 ديسمبر الحالي "الأيام المغاربية الثانية لدعم الأداء الاستشفائي" حول موضوع "دعم الأداء السريري و التصرّفي في مراكز تصفية الدم بتونس" بحضور ممثلين عن مختلف الأطراف المعنية بالموضوع.
و في تصريح للجوْهرة "أف أم" اليوم السبت أكدّ رئيس وحدة البحث في الأداء الاستشفائي بمستشفى سهلول الدكتور أحمد عبد العزيز أنّ جميع المتدخلين في قطاع الخدمات الاستشفائية و خاصة المتعلّقة بتصفية الدم، يعيشون حالة غليان و شكوى، مشيرا إلى أنّ أصحاب مراكز تصفية الدم و المرضى و الباحثين و الممولين الصحّيين و أصحاب القرار جميعهم يشتكون من النقائص المسجلّة المتعلّقة بالخدمات الصحية المسداة.
وأضاف الدكتور عبد العزيز أنّ هذا اللقاء يُشكل فرصة مهمة لتباحث الإشكاليات و عرض دراسة ميدانية قامت بها وحدة البحث تطرح تصوّرا للإصلاح و تُمكّن مختلف الأطراف المتدّخلة من إبداء الرأي و مناقشة ما جاء في هذه الدراسة قصد تفعيل خطة إستراتجية أطلق عليها « Dialyse Tunisie 2020 » لتقييم الخدمات الصحية المسداة بمختلف مراكز تصفية الدم في تونس.
من ناحية أخرى قدّم الدكتور أحمد عبد العزيز أرقاما وصفها بالمفزعة، تتعلّق بعدد المرضى الذين يقومون بتصفية الدم حيث يبلغ عددهم 10 آلاف شخص، لافتا إلى أنّ هذه النسبة مرّجحة للزيادة بـ10% كل سنة، مضيفا أنّ 150 مصحّة تقوم بتأمين خدمات تصفية الدم التي تكلفّ مبلغا يقدّر بـ 100 مليار من المليمات، مضيفا أنّه رغم خطورة الأرقام لا توجد بحوث علمية أو دراسات تعنى بهذا المجال.
تحميل |

تحميل |




