Français|

الاستقبال >أخبار >دولية

دولية2013/11/12 15:26

تم دمجهم في وزارة الداخلية ورفضت السلطات الجزائرية التعامل معهم: هل يزيد ثوار ليبيا من تعقيد الأمور على الحدود؟

تم دمجهم في وزارة الداخلية ورفضت السلطات الجزائرية التعامل معهم: هل يزيد ثوار ليبيا من تعقيد الأمور على الحدود؟

كشف عضو مؤسسة إعادة إدماج ثوار ليبيا ابراهيم هدية،في حوار لصحيفة "الشروق الجزائرية" عن جهود المؤسسة التي تبذلها في سبيل إعادة إدماج الثوار.

وأضاف أن عدد الثوار يبلغ 36 ألف عنصر، سيوجه 23 ألفا منهم إلى أمريكا وكندا وماليزيا وبريطانيا، مع تحويل 13 ألف شخص وإدماجهم في وزارة الداخلية.

 

وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي أمرت فيه قيادات عسكرية جزائرية الوحدات الميدانية للجيش والدرك الجزائري الموجودة على طول الحدود مع ليبيا، بعدم التعاون أو تبادل المعلومات أو التنسيق الأمني مع كل وحدة عسكرية غير نظامية موجودة على الحدود، بعد سيطرة فصائل وكتائب مسلحة أغلبها غير نظامي على مناطق واسعة من الحدود البرية بين الجزائر وليبيا،وفق ما نشرته "الخبر الجزائرية" في وقت سابق. وأشار نفس المصدر إلى أن تقارير أمنية جزائرية حذرت من سيطرة كتائب ليبية سلفية متشددة على الحدود البرية بين الجزائر وليبيا، في ظل حالة الفوضى التي تشهدها الحدود. وأحصت تقارير أمن جزائرية وجود 14 فصيلا مسلحا يسيطر على أجزاء مهمة من الحدود البرية بين الجزائر وليبيا،ممّا أرغم وحدات الجيش والدرك على وقف كل أشكال التعاون والتنسيق الأمني مع الجانب الآخر من الحدود.

 

ويرى مراقبون أن رفض السلطات الجزائرية التعامل مع هذه المجموعات من شأنه أن يؤثر على الوضع الأمني على الحدود الليبية الجزائرية خاصة في ظل تنامي خطر المجموعات الارهابية الناشطة على الحدود وعلى سائر الدول الاخرى ذلك أن القضاء على الارهاب يتطلب تنسيقا بين جميع الدول. ويذكر أن تقارير كانت قد كشفت عن عدم الاستقرار في ليبيا في ظل ما سمي ب"المليشيات" و فقدان السيطرة الكاملة للحكومة المركزية على أمن البلاد التي دخلت مرحلة الفوضى وانتشار السلاح وتحوّل من يعتبرون أنفسهم بالثوار إلى مليشيات و تنظيمات غير رسمية أحكمت سيطرتها على عدّة مناطق.

الطقس

اليوم 02.05.2025

المزيد
Economique Jawhara FM
horoscope.jpg
babnet.jpg