تونس تتسلم معدات عسكرية من الولايات المتحدة


تسلمت وزارة الدفاع الوطني، اليوم الخميس معدات عسكرية أمريكية من طائرات مراقبة واستطلاع وسيارات رباعية الدفع لدعم قدرات الجيش على ضبط حدود البلاد ومراقبتها.
وقد حضر موكب تسليم المعدات العسكرية، بالقاعدة الجوية بالعوينة وزير الدفاع الوطني فرحات الحرشاني، وأماندا دوري نائبة مساعد كاتب الدفاع الامريكي المكلفة بالشؤون الافريقية، ودانيال روبنشتاين سفير الولايات المتحدة بتونس، الى جانب عدد من اطارات الوزارة وجيش الطيران، ومسؤولين ومدربين عسكريين أمريكيين.
وأكد الحرشاني في كلمة بالمناسبة، أن المعدات العسكرية الامريكية والمتكونة من طائرات من نوع (مول) وسيارات رباعية الدفع من نوع (جيب 8)، من شأنها ان تعزز قدرات تونس في حماية حدودها البرية والبحرية، في ضوء ما تشهده المنطقة من تحديات أمنية.
وفي تصريح اعلامي، قال وزير الدفاع الوطني، إن تسلم هذه المعدات، ستساعد على مراقبة الحدود التونسية، حيث سيتم استكمال منظومة الساتر الترابي والخنادق بمنظومة مراقبة الكترونية. كما أبرز اهمية التزود بالمعلومات مهما كان نوعها ومصدرها في مكافحة الارهاب، لافتا الى ضرورة تكوين جيل جديد من العسكريين يكون متمكنا من التقنيات العسكرية الحديثة.
وذكر بقيام القوات المسلحة التونسية سنة 2014 ، بتسلم زوارق سريعة عززت من قدرات اسطول جيش البحر، ووسائل رؤية ليلية لفائدة الجيوش الثلاثة، بالاضافة الى تسلم معدات انارة ووسائل لمكافحة الالغام سنة 2015.
ملف معقد
من جهته أكد سفيرُ الولايات المتحدة بتونس دانيال روبنشتاين في تصريحات صحفية أن قيمة منظومة المراقبة الالكترونية تبلغ حواليْ 20 مليون دولار واصفا ملف تسليم الطائرات الأمريكية لتونس بالملف المُعقدّ.
وفي سياق متصل أعرب وزير الدفاع عن أمله في ان تتسلم وزارة الدفاع الوطني في اقرب الاجال، الطائرات المختصة في مكافحة الارهاب، قصد تدعيم القدرات العملياتية للجيش الوطني في دحر هذه الظاهرة.
مواجهة تهديدات محتملة
من جهتها، اعتبرت اماندا دوري، ان تسلم هذه المعدات العسكرية يبرهن "على قوة العلاقة الاستراتيجية بين البلدين"، مؤكدة ان بلادها التي ساندت تونس في انتقالها الديمقراطي منذ الثورة، هي اليوم "اكثر التزاما بتامين هذه المكاسب، وتدعيم الشراكة القائمة بين البلدين، ومساندة تونس في مواجهة التهديدات المحتملة".
وأفادت بان طائرات المراقبة التي تسلمتها تونس، ستحسن من قدرتها على "تحديد مواقع الارهابيين الذين يحاولون التسلل عبر الحدود".
تحميل |

تحميل |





مقالات أخرى






