تونس تستفيد من صندوق أوروبي للتصدي للهجرة السرية

من المتوقّع أن تستفيد تونس من صندوق أوروبي لتمويل محاولات السلطات في التصدي للهجرة السرية والذي سيتمّ إطلاقه قبل نهاية العام الحالي.

وتهدف هذه الخطوة من جانب الاتحاد الأوروبي إلى وقف موجة الهجرة من جنوب المتوسط إلى أوروبا، حيث أن المستفيدين من الصندوق هم إما بلدان مصدرة للمهاجرين، أو مناطق عبور لتلك المتجهة إلى أوروبا.
ووفقا لمسؤول أوروبي، سيطلق الصندوق رسميا قبل نهاية العام الجاري، لمساعدة دول شمال إفريقيا ودول افريقية متاخمة لها على معالجة العوائق الاجتماعية والاقتصادية التي تجبر الأفارقة على الهجرة إلى أوروبا بطريقة شرعية. وفي هذا السياق، قال مفوض الاتحاد الأوروبي للتعاون الدولي والتنمية، نيفين ميميكا، في مؤتمر صحفي، في نيروبي، أمس، إن “الاتحاد الأوروبي سيعمل على مساعدة البلدان الإفريقية لتحقيق التنمية الاقتصادية التي تعالج البطالة وتمنع الهجرة والتطرف”، بحسب ما نقلته اليوم الأربعاء وكالات الأنباء.
كما أعلن عن تخصيص الاتحاد الأوروبي 1.8 مليار أورو لفائدة الجزائر لمعالجة أسباب الهجرة والنزوح في القارة الإفريقية بعد إنشائه صندوق الطوارئ لمواجهة الهجرة السرية الجماعية المتزايدة.
ومن المخطط أن يستفيد من الصندوق في شمال إفريقيا كل من المغرب، الجزائر، تونس، ليبيا ومصر، وبلدان أخرى هي جيبوتي، إريتريا، إثيوبيا، الصومال وجنوب السودان، أما في منطقة الساحل فستستفيد كل من تشاد، بوركينا فاسو، الكاميرون، غامبيا، مالي، موريتانيا، النيجر، نيجيريا والسنغال.