جازف بحياته لإنقاذ بريطانية وابنتها : التونسي "البطل" يتصدّر عناوين الصحف الانقليزية

عنونت الصحافة البريطانية اليوم صحفها حول "التونسي البطل" هشام الحداد المقيم بمدينة مانشستر البريطانية، الذي تمكن من إنقاذ فتاة الـ12 ربيعا رفقة والدتها من حريق هائل في منزلهما.
التونسي البطل قال في أول حوار له مع وسيلة إعلامية تونسية خلال مداخلته اليوم في برنامج "Happy Days" على موجات "الجوهرة اف ام"، إنه سمع صراخ فتاة تطلب المساعدة عندما كان يتناول قهوة الصباح في منزله، فهب لإنقاذها دون تفكير ليجد طفلة في النافذة تصرخ وسط حريق هائل يلتهب المنزل.
قام هشام بتهشيم الباب لإنقاذ الفتاة التي أعلمته أن والدتها في الطابق العلوي، ورغم النار والدخان الكثيف، إلا أن هشام جازف بحياته، وقرر إنقاذ الأم، ليتفاجئ هناك بمشهد غريب، امرأة ترقص بين ألسنة النار على موسيقى هادئة، تنظر الموت حرقا !! هشام الحداد لم يفكر كثيرا في غرابة المشهد، جذب المرأة خارجا لإنقاذها، لتفر اثر نجاتها من الموت المحدق فورا. وبعد حوالي 10 دقائق وصلت فرق الحماية المدنية البريطانية والتي تمكّنت من إطفاء الحريق.
وأوضح الحداد أن المرأة عمدت إلى الانتحار مع ابنتها حرقا، وهي الآن قيد الإيقاف تواجه تهما خطيرة، تبلغ أحكامها حد السجن المؤبد، مؤكدا أن ما فعله واجب يلزمه ديننا الإسلامي.
وثمن محدثنا ردود أفعال السلط البريطانية التي أدرجت اسمه ضمن قائمة التوسيم في الديوان الملكي وكذلك المواطنين اللذين قدموا له ورودا اعترافا بالجميل. في المقابل قال الحداد إنه كان من الجيّد أن تستغل تونس هذه الحادثة لتلميع صورتها خاصة في البلدان الأوروبية والتي ارتبطت بالإرهاب، مؤكدا أنه لم يتلقى أي اتصال من السلط التونسية وكذلك من سفير تونس ببريطانيا وهو ما حز في نفسه كثيرا، وفق تعبيره.
| تحميل |
مقالات أخرى
وطنية14/12/2025
طقس الأحد 14 ديسمبر 2025
رياضة 14/12/2025






















