جلسة عاجلة لمجلس الأمن لبحث خطة إسرائيل لإحت.لال القطاع


يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة عاجلة اليوم الأحد لمناقشة خطة إسرائيل لإحتلال قطاع غزة التي قوبلت برفض وتنديد دولي.
وتقدمت المملكة المتحدة والدانمارك وفرنسا واليونان وسلوفينيا بطلب لعقد الإجتماع الطارئ للنظر في الخطة الإسرائيلية التي صادق عليها المجلس الأمني المصغر (الكابينت) فجر الجمعة، ثم أعربت روسيا والصين والصومال والجزائر وباكستان وغويانا وكوريا الجنوبية وسيراليون عن دعمها عقد الإجتماع العاجل، وفقا لمصادر دبلوماسية.
وبذلك، تصبح كل الدول في مجلس الأمن الدولي قد طلبت عقد الجلسة أو دعمت الطلب، بإستثناء الولايات المتحدة التي لا تريد عقد الإجتماع.
وكان من المقرر عقد الجلسة أمس السبت، وتأجلت لتنطلق اليوم بداية من العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي (14 ظهرا بتوقيت غرينتش).
وعبّرت دول غربية وعربية ومنظمات دولية عن إدانتها للخطة الإسرائيلية واعتبرتها انتهاكا للقانون الدولي وطالبت إسرائيل بالتراجع عنها والعمل على التوصل لإتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين وإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
ويذكر أن الخطة الإسرائيلية الجديدة تنص على بدء جيش الإحتلال التحرك نحو مناطق لم يدخلها سابقا، بهدف السيطرة عليها، وتنطلق من تهجير فلسطينيي مدينة غزة نحو الجنوب، وتطويق المدينة، ومن ثم تنفيذ عمليات توغل إضافية في مراكز التجمعات السكنية، وفق هيئة البث العبرية الرسمية.
ووفق معطيات الأمم المتحدة، فإن 87% من مساحة القطاع الفلسطيني المنكوب باتت بالفعل اليوم تحت الإحتلال الإسرائيلي أو تخضع لأوامر إخلاء، محذّرة من أن أي توسع عسكري جديد ستكون له تداعيات كارثية.



