جلسة عمل بالقصبة حول دمج شركتي "سنيب" و "دار الصباح"
أشرف رئيس الحكومة أحمد الحشّاني اليوم الأربعاء بقصر الحكومة بالقصبة، على جلسة عمل وزارية خصّصت للنظر في متابعة برنامج إرساء مسار إعادة هيكلة ودمج الشركة الجديدة للطباعة والصحافة والنشر (سنيب) وشركة "دار الصباح"،حسب ما جاء في بلاغ لمصالح الاعلام بالقصبة.
وتابع المجلس نتائج أعمال مختلف الفرق المكلفة بإرساء مسار إعادة هيكلة الشركتين بالإضافة إلى مناقشة أبرز الصيغ القانونية والفرضيات المطروحة لإجراء عملية الدمج.
وأكد المجلس على وجوب التسريع في إجراءات إنقاذ الشركتين وإجراء عملية الدمج في أقصر الآجال، مع ضرورة تأمين الحاجيات المالية.
وحضر جلسة العمل وزير الشؤون الاجتماعية مالك الزاهي، واعضاء لجنة القيادة و الرئيس المدير العام للشركة الجديدة للطباعة والصحافة و النشر شكري بن نصير ومفوض دار الصباح الهاشمي بلوزة.
وكانت جلسة عمل وزارية عقدت في جويلية الماضي أقرت جملة من القرارات من ضمنها اعتماد خيار دمج مؤسستي "سنيب لابراس" وشركة "دار الصباح" طبقا للتّراتيب الجاري بها العمل إضافة إلى توسيع مهام لجنة القيادة المكلفة بمتابعة اعداد برنامج انقاذ الشركة الجديدة للطباعة والصحافة والنشر، لتشمل متابعة اعداد برنامج إنقاذ شركة "دار الصباح".
وأكد رئيس الدولة يوم 27 جويلية 2023 خلال اجتماع في قصر الحكومة على ضرورة "ايجاد حل جذري لوضعيتي المؤسستين الاعلاميتين "سنيب لابراس" و "دار الصباح" اللتين تمران بوضعية مالية صعبة، مؤكدا عدم استعداده للتفريط في هاتين المؤسستين التي قال "إنهما تمثلان جزءا من تاريخ تونس ".
