جلّ الضّحايا من الأطفال والنساء.. الاحتلال يعلن اختيار "أهدافه بدقّة" في قصف بغزّة

استشهد في القصف الإسرائيلي على غزة المحاصرة فجر اليوم 13 فلسطينيا، 9 منهم من النساء والأطفال بالاضافة الى اصابة العشرات معظمهم من الأطفال والنساء ايضا.

وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن 40 طائرة مقاتلة شاركت في الضربات الجوية التي وصفها "بالدقيقة". وأضاف "كان تضافرا بين المعلومات والتوقيت والطقس".
وتحدث بيان لوزارة الصحة في قطاع غزة عن "استشهاد فتاة لترتفع الحصيلة إلى 13 شهيدا وأصيب نحو 20 مواطنا بجراح مختلفة حتى اللحظة جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة".
وأضاف البيان أن عددا من النساء والأطفال من بين الضحايا، مشيرا إلى أن "طواقم الإسعاف لا تزال مستمرة في إجلاء الضحايا من المناطق التي استهدفها الاحتلال".
وكما كان معظم الشهداء من الأطفال النساء، مثّلت هذه الشريحة الهشة نصف الجرحى على الأقل. فقد أفادت تقارير من غزة بسقوط 20 مصابا في الغارات وقالت وزارة الصحة في غزة "أن بين المصابين 3 أطفال و7 سيدات، وبين المصابين حالات حرجة".
ونقل مصور من وكالة الأنباء الفرنسية أنه رأى جثة طفل في مشرحة مستشفى الشفاء في غزة حيث تجمّع المعزون. وعلى تويتر نشر حساب صورة عائلة وكتب "عائلة كاملة مُسحت من السجل المدني.. كل من في الصورة شهداء".
ونعى فلسطينيون على وسائل التواصل الاجتماعي طبيب أسنان قُتل هو وزوجته في منزله أثناء الضربات الجوية ووصفوه بأنه صديق وفيّ ورجل متواضع. وأظهرت مقاطع فيديو دخانا يتصاعد وألسنة لهب تضيء السماء في الليل، في حين أسرعت سيارات الإطفاء صوب مبنى أصيب في الضربات. وطمأن أحد المسعفين طفلة بدا عليها الاضطراب وتبحث عن ابيها، وقال "عائلتك كلها بأمان لا تقلقي".
وفي ظل الاستهداف بأطنان المتفجرات، قُرر "تعليق الدوام الدراسي في جميع مدارس قطاع غزة اليوم الثلاثاء حفاظا على سلامة الطلاب نتيجة العدوان الإسرائيلي". (الجزيرة/ وكالات)