جمعية حياد الإدارة والمساجد تدعو الحكومة إلى تطبيق القانون بعد عزل رضا الجوادي


دعت الجمعية التونسية لحياد الإدارة والمساجد، الحكومة، إلى "تحمل مسؤوليتها كاملة أمام البلاد والتاريخ في التعامل مع قضية عزل الإمام رضا الجوادي، من مهامه".
ونددت الجمعية في بيان لها اليوم الإثنين، بما "يحدث في مدينة صفاقس، على إثر قرار عزل الجوادي، بسبب تجاوزاته لصلاحياته المتمثلة في خطبه التكفيرية والمساندة للإرهابيين"، حسب ما جاء في نص البيان.
كما انتقدت "تعامل حركة النهضة مع هذا الملف"، معتبرة أنه من غير المقبول إطلاقا، أن تسمح هذه الحركة وهي ممثلة في الحكومة ومشاركة في تسيير شؤون البلاد، بتغذية تحركات تمردية من شانها إضعاف الدولة وإرباك مؤسساتها".
وأكدت الجمعية على "ضرورة تحييد الجوامع والمساجد، عن كل التوظيفات السياسية والدينية والعقائدية والمذهبية، حتى لا تخرج عن وظيفتها الوحيدة كفضاء مخصص للعبادة، دون سواها".
وطالبت أيضا السلطة باتخاذ "مواقف حاسمة وتطبيق ما نصت عليه القوانين ذات الصلة، خاصة منها قانون الإرهاب، حتى تتمكن من ردع كل من يقف مع الإرهابيين ويوفر لهم، بصفة مباشرة أو غير مباشرة، الدعم المادي والمعنوي والأدبي والإعلامي، بما في ذلك الأحزاب والجمعيات".
يذكر أن جامع اللخمي بصفاقس، كان شهد الجمعة الماضي، احتجاج بعض المصلين على قرار عزل رضا الجوادي ومنعوا الإمام الذي عين خلفا له من اعتلاء المنبر.




مقالات أخرى






