جندوبة: تركيز منظومة الإنذار المبكر وقاعة التصرف في المخاطر بعين دراهم


تم خلال جلسة التأمت اليوم الثلاثاء بمقر ولاية جندوبة، عرض مشروع تركيز منظومة الإنذار المبكر SAP وقاعة التصرف في المخاطر ببلدية عين دراهم، وهو طريقة تعتمد على استخدام التقنيات الحديثة في منظومة التوقي من المخاطر الطبيعية.
ويهدف المشروع الذي تموله الامم المتحدة، الى دعم القدرات المحلية لبلدية عين دراهم في مجال الحد من مخاطر الكوارث الطبيعية ومساعدتها على اتخاذ القرارات اللازمة بأكثر سرعة ونجاعة باعتبارها الأكثر عرضة للكوارث الطبيعية وخاصة منها الحرائق الغابية و الثلوج و الانزلاقات الأرضية.
وبين المنسق الجهوي لدعم القدرات المحلية لمجابهة الكوارث الطبيعية والحد منها صفوان عليات ل(وات)، ان منظومة الانذار المبكر ستعزز جاهزية اللجنة المحلية لمجابهة الكوارث وتنظيم النجدة ونظيرتها الجهوية، وقدرتها على إدارة الازمات والتوقي من المخاطر، ودعم استعداداتها للمستجدات المناخية، وضمان سرعة اتخاذ القرار والتدخل في أي نقطة من النقاط المرتبطة بأجهزة المنظومة ومتابعة التطورات في كل مراحلها.
واشار الى تشريك المواطن ومكونات المجتمع المدني من خلال الاشعار عبر المنظومة بالمستجدات خاصة في المناطق الوعرة والمعزولة، لاسيما وان معدات المنظومة تعتمد على كاميرات مراقبة منتشرة في عدد من النقاط الاستراتيجية من بينها "جبل البير" و"المنكورة" و"عين بومرشان" ومنطقتي "سوق السماء" و"ماجن الساف"، إضافة الى تركيز مضخمي صوت الأول قرب نزل نور العين والثاني بحي فج الريح.
ووفق الخبير لسعد بوعصيدة معد المشروع، فان المنظومة التي ستتاح عبر ال(واب) من شانها اضافة الى تعزيزها بأجهزة مراقبة واتصال وكاشف، ان تخفف من عبء تكاليف وبطء تدخلات أعضاء اللجنة المحلية لمجابهة الكوارث وتفتح المجال لتدخل كل المعنيين من مسؤولين ومواطنين وغيرهم للعمل في اطار تشاركي من اجل التوقي من المخاطر الطبيعية واتخاذ القرارات المناسبة والصائبة.
ومن المتوقع ان ينطلق تنفيذ المشروع، الذي هو بصدد استكمال تركيز بقية الأجهزة والذي يعتمد الطاقة الفوطوضوئية مع شهر ماي او جوان القادم، من خلال تنظيم عمليات بيضاء تعزز قدرات ومهارات الأعضاء المعنيين بالعمل المباشر على أجهزة المشروع.




مقالات أخرى






