جُودة دحمان: 'تحرّكنا الإحتجاجي اليوم صيحة فزع.. ومتمسّكون بمقاطعة الإمتحانات' (فيديو)

أفادت الكاتبة العامّة المُساعدة للجامعة العامّة للتّعليم الثّانوي، جُودة دحمان، اليوم الخميس، بأنّ "التحرك الاحتجاجي الذي سيُنفّذ اليوم هو بمثابة صيحة فزع أطلقتها الأسرة التربوية في ظل التدهور غير المسبوق الذي تشهده الأوضاع داخل المؤسسات التربوية"، مشيرة إلى أنّ "العنوان الأبرز لتحركات اليوم هو المطالبة باحترام الحق النقابي وحق التفاوض وكذلك دعوة سلطة الإشراف إلى الالتزام بالاتفاقيات التي تم إمضاؤها سابقا".

وأوضحت دحمان، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح الورد"، على الجوهرة أف أم، أن "ما يفاقم حالة الاحتقان التي يشهدها قطاع التعليم هو الالتفاف على بعض بنود الاتفاق من قبل بعض الأساتذة"، مشددة على "تمسّك الجامعة باتفاق المفعول الرجعي المتعلق بترقيات عدد من الأساتذة، الذي تمّ الامضاء عليه منذ 3 سنوات". 

وبخصوص اختيار فترة العطلة لتنفيذ الوقفة الاحتجاجية، شددت دحمان على أن "هذا التوقيت ليس اعتباطيا، فلطالما حرصت الهيئة على تمكين المدرسين من المشاركة في الاحتجاجات دون المساس بالسير العادي للدروس أو بحق التلاميذ في التعلم". وأشارت دحمان إلى انّ "الهيئة الإدارية للجامعة العامة للتعليم الثانوي أقرت مبدئيًا بمقاطعة امتحانات الثلاثي الثاني كخطوة تصعيدية، في صورة تواصل غياب التفاعل الجدي من وزارة التربية".

وتنفّذ نقابات التعليم والتربية، اليوم الخميس 25 ديسمبر 2025، وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية "للدفاع عن المدرسة العمومية وجودة التعليم وكرامة المربي وللمطالبة بتفعيل الاتفاقيات وإعادة مسار التفاوض إلى سكنه الطبيعي". وأوضحت النقابات أن "الوضع التربوي الراهن لم يعد يحتمل الصمت لا سيما في ظل مؤسسات مهترئة وبنية تحتية عاجزة عن توفير الحد الأدنى من السلامة والراحة، وأقسام مكتظة ضاقت بالتلاميذ وتجاوزت طاقتها بسبب غياب الانتدابات ودمج الأقسام بشكل تعسفي والنقص فادح في إطار التدريس والعملة والقيمين والقيمين العامين والمرشدين التطبيقيين والإداريين والمتفقدين ومستشاري الإعلام والتوجيه"، وفق بيان مشترك.