حامد القروي : النهضة تسلمت مفاتيح حكم تونس بموافقة الحكومة على اقالة عثمان بطيخ

قال حامد القروي رئيس الحركة الوطنية الدستورية والوزير الأول السابق في عهد بن علي ، ضيف برنامج بوليتيكا اليوم الاثنين 08 فيفري 2016 أنه كان متفقا مع الباجي قايد السبسي في تشريك للنهضة في الحكم لعدة أسباب.

وأضاف القروي أن الإقصاء لايمكن أن يعبر عن الديمقراطية مؤكدا أن كل دول العالم عندما تكون في أزمة تنسى خلافاتها الإيديولوجية وتوجهاتها ويجلس اليمين واليسار على نفس الطاولة لإنقاذ بلدانهم من الأزمة على حد قوله. واستدرك القروي قائلا إن ماحدث في تونس لم يكن ينم عن الديمقراطية المرجوة بل كان اتفاقا بين الشيخين كما قيل ولم يكن على أساس البرامج .
وأوضح أن النهضة لايجب أن تكون في المعارضة والحال أنها تملك ثلث الناخبين في تونس ولايجب ان تكون خارج الحكم في مثل هذه الظروف التي تمر بها تونس وفي المقابل لايجب أن تمنح لها كل الصلاحيات لتصبح تتدخل في شؤون المساجد وتنتقد تنحية الإئمة وعزلهم كما حدث مع رضا الجوادي ولايجب أن تكون الناهية في تنحية وزير الشؤون الدينية عثمان بطيخ من منصبه كوزيرا للشؤون الدينية.
واعتبر القروي أن الحكومة سلمت مفاتيح حكم تونس إلى النهضة بموتفقتها على اقالة عثمان بطيخ من منصبه الذي كان بطلب من النهضة وفق قوله.