حرب اعلامية مستعرة بين السعودية وقطر


بدأت الثلاثاء حربا اعلامية في الصحف السعودية والقطرية الصادرة، الثلاثاء، بعد قطع دول السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع الدوحة، عقاباً لها على دعم التنظيمات الإرهابية، والجماعات المرتبطة بإيران لنشر الفوضى في المنطقة.
وكانت الصحف السعودية السباقة في الهجوم على قطر، إذ دعّمت قرار الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبرّرت أسباب القرار.
وكتبت صحيفة "الجزيرة" السعودية افتتاحية بعنوان "قطر بئر الخيانة" قالت فيها إن قطر خرجت بسياساتها عن المسار الخليجي والعربي ووحدة صفه باستهداف وضرب الاستقرار في المنطقة، وممارستها العدائية ضد دول مجلس التعاون والدول العربية.
وبعنوان قطر تغرق في العزلة صدرت صحيفة الشرق، موضحة أن الدوحة شقت الصف الخليجي، لأنها تبحث عن دور إقليمي في المنطقة، واحتضنت القيادات الإخوانية والإرهابية، وإنشاء مكتب لحركة طالبان، وعلاقاتها الوثيقة مع إيران.
ونددت الصحف القطرية، بقطع العلاقات، ودافعت عن تميم بن حمد، وكتبت صحيفة الراية، صالح بن عفصان مقالاً بعنوان "واثقون في قيادتنا ولن يخيفنا سحب السفراء وإغلاق الحدود والأجواء" .
ويقول المقال إن "قطر لا تساند أو تدعم المتمردين أمثال حفتر ولا تزرع الفتن والشقاق بين الأشقاء، ولا تتآمر على أحد وتعمل مع المجتمع الدولي لتجفيف مصادر تمويل الإرهاب، ويكفيها فخراً التأييد الكبير في مجلس التعاون والمنطقة العربية والإسلامية.
وعنونت صحيفة "الشرق"، صفحتها الأولى بـ"كلنا تميم.. كلنا قطر"، وكتبت تقول إن الوصاية على قطر خط أحمر، وأبرزت تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، التي يتضامن فيها مع الدوحة.



