حزب "الوطد الاشتراكي" يتبرّأ من الحاضرين باسمه في دار الضيافة


أكد الحزب الوطني الديمقراطي الاشتراكي (الوطد الاشتراكي) عدم مشاركته في جلسة الحوار الوطني بدار الضيافة.
وقال إن ما يروّج من قبل مجموعة من "الأشخاص المطرودين من الحزب" على رأسهم الأمين العام السابق، محمد الكحلاوي لا يمثّل الحزب في شيء.
وأوضح الحزب في بيان له اليوم، أنّ هذه المجموعة "تعمّدت الزجّ" باسم حزب الوطد الاشتراكي في عديد المناسبات آخرها ما تعلّق بحوار دار الضيافة الذي وصفه انه "لا يرتقي إلى شاكلة الحوار الوطني الحقيقي واقتصر على بعض من سمّوا بالشخصيات الوطنية".
واعتبر أنّ بعض هذه الشخصيات المشاركة في الحوار هم من المساندين لرئيس الجمهورية وبعضهم الآخر من المعادين للشعب والوطن و"من الضالعين في قتل الشهداء وتخريب البلاد على غرار الوزير السابق بحركة النهضة عماد الحمّامي ووزير الداخلية الأسبق أحمد فريعة"، وفق نصّ البيان.
وأشار الحزب إلى انّ مواقفه من مجمل القضايا المطروحة "قطريا وقوميّا وأمميّا" يعبّر عنها بكلّ وضوح في بياناته الصادرة عن مؤسساته الرسميّة معتبرا أنّ انعقاد الحوار بالشاكلة التي عليها لن يخدم غير أعداء الكادحين وعموم المضطهدين.



