Français|

الاستقبال >أخبار >اقتصاد

اقتصاد2019/10/29 19:40

حسين الديماسي : عجز الصناديق الاجتماعية سيصل إلى ملياري دينار

حسين الديماسي : عجز الصناديق الاجتماعية سيصل إلى ملياري دينار

يتوقع ان يبلغ عجز الصناديق الوطنية للضمان الاجتماعي، في 2019 حوالي، 2 مليار دينار، وفق الخبير الاقتصادي ووزير المالية الأسبق حسين الديماسي، ، وذلك خلال الدورة الثالثة ليوم وكيل التأمين، الملتئم في مقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية.

"يعد هذا الرقم (2 مليار)، الذي يناهز رقم معاملات شركات التأمين الخاصة، ضخما"، حسب الديماسي، مضيفا ان وضعية الصناديق الاجتماعية أكثر من مأساوية وقد أسفرت، اليوم، عن تراجع الادخار الوطني.
وفسّر "حتّى موفى سنة 1990، حوالي نصف الاستثمارات، التي تمت تعبئتها (سدود وطرقات ومدارس...)، تمّت اعتمادا على ادخار هذه المؤسسات العمومية، ولا سيما، الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والصندوق الوطني للتقاعد والاحيطة الاجتماعية.
وأضاف "نعيش اليوم، انهيارا عجيبا ومقلقا لمعدل الادخار الوطني، لقد مر من نسبة 22 بالمائة سنة 2010 الى 9ر8 بالمائة حاليا".
وأشار الخبير "قبل الثورة، كانت تونس تدخر خمس (1/5) ثروة البلاد" واصفا هذا المعدل "بالمرضي جدا".
واردف قائلا "اليوم لم نتمكن حتى من ادخار عشر (1/10) الثروة الوطنية.. اذ لم يعد لنا ما يكفي من الادخار الوطني، اليوم، لتمويل مشاريعنا، وهوم ما يفسر اللجوء الى التداين".
واوضح ان هذه المسألة يجب ان تكون الاولوية المطلقة للحكومة المقبلة، داعيا شركات التامين الخاصة الى تعبئة الادخار لمعالجة مشكل التداين وانقاذ الاقتصاد الوطني.
وتبقى وضعية شركات التامين الخاص، حسب تأكيده، دون الانتظارات بالمقارنة مع الهياكل المماثلة دوليا، علما وان رقم معاملات شركات التامين الوطنية، يمثل، في هذا الصدد، 12ر0 بالمائة مما تحققه شركات التامين الفرنسية الخاصّة.
ولفت إلى أن رقم معاملات قطاع التأمين على الصعيد العالمي، يقدر ب5ر5 مليار دولار، في الوقت، الذي يبلغ فيه الرقم، الذي تنجزه شركات التأمين التونسية الخاصّة، 7ر0 مليار دولار.
وطالب الخبير، في هذا السياق، هذه المؤسسات بالتركيز على منتوجات تأمين أخرى منها، التي يعدّ حضورها ضعيفا جدّا في تونس، مثل التأمين على الحياة.
واعتبر الاقتصادي والخبير المالي، عزالدين سعيدان، ان قطاع التامين، الذي يضطلع بدور هام في الاقتصاد التونسي، مازال محدودا جدا، وخاصة، حصة منح التأمين من الناتج المحلي الاجمالي والادخار الوطني.
وأفاد "يبقى الادخار الركيزة الرئيسية لتمويل الاستثمارت الاساسية وخلق النمو الاقتصادي" مضيفا أن معدل الحيز الزمني للادخار انخفض بشكل ملحوظ منذ الثورة.
ولاحظ "لدينا اليوم ادخارا قصير الامد لا يمكن باي حال من الاحوال استغلاله في الاستثمار، الذي يتطلب عامة توظيفات متوسطة وطويلة المدى" وفي إشارة إلى التأمين على الحياة (الإدخار على المدى الطويل)، قال إن هذه العملية "تعد موردا مهما للغاية لتأمين المسار التنموي الاقتصادي".
كما دعا الخبير إلى ترسيخ ثقافة التأمين وتجاوز مسألة التأمين الإجباري.

وات
Economique Jawhara FM

كل التسجيلات

التسجيلات الصوتية

  نشرة أخبار منتصف النهار ليوم الإثنين 21 فيقري 2022

نشرة الأخبار

نشرة أخبار منتصف النهار ليوم الإثنين 21 فيقري 2022

مالك الزاهي: توجيه الإقتطاع من الأجور لدعم الصناديق الإجتماعية

نشرة أخبار السابعة صباحا ليوم الإثنين 21 فيقري 2022

نشرة الأخبار

نشرة أخبار السابعة صباحا ليوم الإثنين 21 فيقري 2022

أعوان وموظفو البلديات في إضراب بيومين

بزنس نيوز ليوم الخميس 27 جانفي 2022

بزنس نيوز

بزنس نيوز ليوم الخميس 27 جانفي 2022

تراجع عجز الميزانية بنسبة 15% موفى نوفمبر 2021

نشرة أخبار منتصف النهار ليوم الخميس 27 جانفي 2022

نشرة الأخبار

نشرة أخبار منتصف النهار ليوم الخميس 27 جانفي 2022

الغنوشي يدعو الى إلغاء الأمر الرئاسي 117

نشرة أخبار السابعة صباحا ليوم الخميس 27 جانفي 2022

نشرة الأخبار

نشرة أخبار السابعة صباحا ليوم الخميس 27 جانفي 2022

تمديد العمل بهذه الإجراءات لمنع تفشي كورونا

   بزنس نيوز ليوم الإربعاء 26 جانفي 2022

بزنس نيوز

بزنس نيوز ليوم الإربعاء 26 جانفي 2022

أسعار صرف العملات الأجنبية في تونس

horoscope.jpg