حكومة الإنقاذ الليبية تدين لقاء حفتر بالسراج وتصفه بـ"العبث"


وصفت حكومة الإنقاذ الوطني الليبية، اللقاء الذي جمع في العاصمة الإماراتية أبو ظبي بين رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، والمشير خليفة حفتر الذي عينه مجلس النواب المنتخب قائدا عاما للجيش الوطني الليبي بـ"لقاء بعض المواطنين الليبيين في الإمارات".
واعتبرت الحكومة غير المعترف بها دوليا، أن التسويق له سيفسح المجال لعودة حكم العسكر وتدخلهم في السياسة.
وقالت الحكومة السابقة في طرابلس في بيان لها "ظهر علينا مواطن متقاعد عسكرياً معيّن من مجلس النواب كقائد لقوات عسكرية، ولا يحمل أية صفة سياسية، (حفتر) قد اجتمع مع شخص من غير صفة شرعية يمثل مجموعة مغتصبة للسلطة في العاصمة طرابلس (السراج)".
وأضاف البيان "تم إظهار هذا الاجتماع على أنه حل للمشكلة الليبية وسط حملة إعلامية مشبوهة اختزلت المشكلة الليبية في عدم تفاهم مفبرك بين شخصين يتبعان مجلس النواب، أحدهما نائب سابق، والآخر مُعين من مجلس النواب، وكأن المشكلة الليبية بين مجلس النواب ومجلس النواب ذاته".
وأكّدت حكومة الإنقاذ في ختام بيانها على إدانتها للاجتماع الذي وصفته بـ"العبث"، مؤكدة حرصها على حوار وطني بنّاء، ودعمها للجهود الصادقة التي يقودها الوطنيون للوصول إلى المصالحة الليبية الشاملة.




مقالات أخرى






