حملة أمنية كبرى في المنستير شملت الوردانين بدعم من وحدات مختصة من العاصمة : التوضيحات والنتائج

أوضح كاتب عام نقابة الأمن مراد بن صالح بالمنستير اليوم الخميس أن الحملة الأمنية "الكبرى" التي أثارت اهتماما واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي أمس، شاركت فيها وحدات الأمن وقوات الحرس الوطني بالمنستير وكانت مدعمة بوحدات أمنية مختصة من تونس العاصمة بالاضافة إلى تدخلات قامت وحدات الحرس البحري.

وصنّف في مداخلة هاتفية مع "صباح الورد" على "الجوهرة اف أم" الحملة الأمنية بـ" الكبرى" مشددا بالقول بانها ليست الأولى من نوعها وغير متمركزة فقط في الوردانين فقط بل شملت كامل ولاية المنستير وطالت "الأماكن المشبوهة"، وفق تعبيره، مستنكرا ما اعتبره محاولات ارباك العمليات الأمنية من خلال بث اشاعات، وفق ترجيحه.
وأفاد بأن الحملة أسفرت عن ايقاف اكثر من 110 مفتش عنهم في قضايا براكاجات وسرقة وبيع الخمر خلسة وغيرها من القضايا بالاضافة الى حجز 15 سيارة مفتش عنها، مشيرا إلى انتهاء تدخلات الحملة.
وفي سياق متصل، قال المسؤول الأمني إنه تم احباط محاولة هجرة سرية نحو سواحل ايطاليا انطلاقا من سواحل صيادة. وشارك في محاولة الهجرة 34 شخصا بينهم فتاتان قاصرتان.