دار الإفتاء الليبية تدين اختطاف المشاركين في أسطول الصمود


أدانت دار الإفتاء الليبية، الجريمة النكراء التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي باختطاف المشاركين في أسطول الصمود على متن السفينة الليبية عمر المختار.
وأكدت في بيان عبر صفحتها الرسمية، أن اختطاف ناشطين ليبيين من قِبل الاحتلال الاسرائيلي يشكل خرقًا صارخًا للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية، ويجسد الطبيعة الإرهابية للاحتلال الذي يواصل جرائمه ضد المدنيين دون رادع أو محاسبة.
وحملت الدار، في البيان، حكومة الوحدة الوطنية المسؤولية الكاملة عن متابعة الملف وضمان سلامة المشاركين، مطالِبةً إياها باتخاذ كل الإجراءات الضرورية لحماية الرعايا الليبيين، ورفع دعاوى قضائية لمقاضاة الاحتلال أمام المحاكم الدولية ومحاسبته على ما ارتكبه من جرائم بحق الإنسانية.
وأكدت أن نصرة الشعب الفلسطيني واجبٌ شرعي وأخلاقي على الأمة الإسلامية جمعاء، داعيةً المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى تحمّل مسؤولياتهم في إدانة هذه الجريمة والعمل الفوري على إطلاق سراح المختطَفين وتأمين سلامتهم.
ودعت الدار، في البيان، إلى تحرك رسمي وشعبي واسع لدعم الفلسطينيين في غزة بكل الوسائل المشروعة، معتبرةً أن مثل هذه الجرائم لن تُثني "الأحرار" عن نصرة القضية الفلسطينية، بل ستزيدهم إصرارًا على مواصلة طريق المقاومة حتى إنهاء الاحتلال واستعادة الحقوق كاملةً غير منقوصة.
(وكالة الأنباء الليبية)



