دراسة تفتح باب الأمل لمحاصرة كورونا


حددت دراسة أميركية جديدة الأجزاء التي يعمل فيروس كورونا المستجد على اجتياح خلاياها في بداية دخوله المجاري التنفسية، ما يفتح الباب أمام البحث بطرق طبية مختلفة للتعامل معه ومحاصرته في مرحلة مبكرة من العدوى، الأمر الذي قد يكون كفيلا بعكس مسار المرض بشكل جذري.
ففي وقت ينشغل فيه العالم بنتائج اللقاحات أملاً بحل ينهي أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد الذي ضرب كل مفاصل الحياة تقريباً، رجحت دراسة إصابة فيروس كورونا المستجد خلايا مجرى الهواء العلوي في بداية العدوى، وأكد المشرفون عليها أن أدوية ضغط الدم لا ترفع مخاطر الإصابة بالمرض.
وشددت الأبحاث التي أجرتها جامعة ستانفورد في ولاية كاليفورنيا الأميركية، على ضرورة استخدام كمامات الوجه، كون نتائجها تؤكد على أن نقاط الدخول الرئيسية للفيروس هي الممرات الأنفية والمجاري الهوائية العلوية، والتي يصيب الفيروس خلاياها أولا.
وأشارت إلى أن بخاخات الأنف ومحاليل غسول الفم قد تكون فعالة بمنع الإصابة بالعدوى.
ومن أهم ما أشارت إليه الدراسة هو أن النتائج تدفع نحو تطوير طرق جديدة لمنع الفيروس في منطقة بدايته، في المجاري الهوائية العلوية، حيث أفاد البروفيسور في مجال الأحياء الدقيقة، بيتر جاكسون، بأن الفريق يدرس الآن احتمالية وجود طرق لتعزيز إيقاع ضرب حركة الأهداب من أجل زيادة تدفق المخاط والمساعدة على تحييد الفيروس.



