رئيس فرع نقابة الصحفيين بالساحل: الحكومة تريد إدخال الإعلام الى بيت الطاعة


تجمع اليوم الخميس 26 نوفمبر 2020، عدد من الصحفيين و مكونات المجتمع المدني، أمام مقر ولاية سوسة، رافعين شعارات منددة بتراجع الحكومة عن تطبيق الاتفاقيات السابقة التي وقع إمضاؤها سنة 2019 بين النقابة وحكومة يوسف الشاهد، ومن بين الشعارات المرفوعة "حق الصحفي موش مزية " ، "تشغيل أبناء معهد الصحافة وعلوم الاخبار حق موش مزية "، "لا للتشغيل الهش".
وتمحورت الاتفاقية في أبرز بنودها حول تمتيع القطاع الإعلامي بسقف تأجير محترم ، وحل الإشكاليات العالقة في المؤسسات الإعلامية المصادرة .
كما تضمنت الاتفاقية فصلا ينص على ضرورة تفعيلها انطلاقًا من سنة 2019، إلا أن الحكومة رفضت قرار تفعيلها منذ قرابة سنتين .
وبين علي الجلاصي رئيس الفرع الجهوي لنقابة الصحفيين التونسيين بالساحل، أن إصرار الصحفيين على انتزاع حقوقهم المادية والمعنوية سيتم ترجمته في الأيام القادمة من خلال إضراب عام مبرمج يوم 10ديسمبر، مشيرا الى أن حكومة المشيشي التي أبدت تواطئها منذ البداية من خلال سحب مشروع قانون الاعلام السمعي البصري، تريد إدخال الإعلام ال بيت الطاعة.
وأكد الناشط الحقوقي الاستاذ سهيل مديمغ، أن الحريات والحقوق التي اكتسبتها تونس السنوات الأخيرة لا يمكن المحافظة عليها، إلا بصحافة حرة ومستقلة وراقية، الحكومة لم تختلف عن سياستها العامة فهي تماطل وتريد الالتفاف حول جميع الحقوق.
تحميل |

تحميل |





مقالات أخرى






