ذكر راديو فرنسا الدولي RFI ، نقلا عن مصدر أمني تونسي وصفه بـ"المطلع جدا"، أن الطائرة العسكرية الليبية التي هبطت، صباح الإثنين 22 جويلية 2019 بمنطقة الجرف الأحمر بمدنين، تتبع قوات المشير خلفية حفتر، وأن قائدها قد قرر الانشقاق.
ونفت الإذاعة الفرنسية، ما ذكرته السلطات التونسية حول وقوع عطل فني للطائرة أجبرها على الهبوط في تونس، مضيفة نقلا عن ذات المصدر، أن قائدها رفض الانصياع للأوامر بقصف طرابلس في إطار الحرب التي تشنها قوات حفتر على العاصمة.
وأبرز راديو فرنسا الدولي أن قائد الطائرة كان قد اتصل بالسلطات التونسية قبل دخوله أجواءها وأعلمها بأنه قرر الفرار من الحرب في ليبيا.
كما أفاد المصدر الإعلامي نفسه، بأن تونس وجدت نفسها في إحراج شديد جراء قضية الطائرة الليبية التي أقحمتها عنوة في الصراع الليبي والحال أن السلطات التونسية ترغب في الوقوف على نفس المسافة من كافة الأطراف المتنازعة.
وأكد مختصون في الطيران، أن قائد طائرة بمثل كفاءة "فرج الصقير الغرياني" نجح في الهبوط في طريق عامة لا يمكن له أن يفقد الاتجاه حتى في حال تعطل جهاز الملاحة في طائرته.