رياضة 2019/06/17 17:14
روما : توتي يعلن الوداع
أعلن اللاعب الايطالي الدولي السابق فرانشيسكو توتي اليوم الإثنين قراره ترك ناديه "الأبدي" روما الذي دافع عن ألوانه طيلة 24 عاماً قبل أن يتولى مهام مدير الفريق بعد اعتزاله اللعب عام 2017، منتقداً سياسة مالكيه اصحاب الجنسية الأميركية.
وفي مؤتمر صحفي اقيم داخل المجمع الرياضي الشهير "فورو إيتاليكو" وليس من مقر نادي العاصمة الايطالية، و هذا اعتبر في حد ذاته مؤشرا واضحا إلى حجم الخلاف مع الإدارة ولاسيما الرئيس الأميركي لنادي روما جيمس بالوتا، قال الاسطورة توتي: لكن، بحسب ما قال توتي البالغ من العمر حالياً 42 عاماً : وكشف اللاعب السابق قائلا : وشدّد توتي على أنّه "ليس الوداع، بل إلى اللقاء"، موضحاً :
"في الساعة 12,42 من يوم 17 جوان 2019، أرسلت بريداً إلكترونياً لم أكن لأتخيل أن أبعث به يوماً ما، تقدمت باستقالتي".
وبعد أن دافع عن ألوان نادي كرة القدم طيلة مسيرته، بدءاً من الفرق العمرية سنة 1989 حتى 1993 ثم الفريق الأول الذي خاض معه 786 مباراة وسجل له 307 أهداف بين 1993 و2017، قال توتي :
"حلّ اليوم الذي أملت ألا يحل أبداً، إنّه يوم مؤلم للغاية، مثلت ثقلاً في هذا النادي، قيل لي أن قيمتي كبيرة، كلاعب أو إداري، والآن سأغادر وهذا أمر مؤلم".
"ثمة العديد من الأمور التي دفعتني إلى التفكير، لم يشركوني أبداً".
في إشارة إلى عدم الأخذ برأيه في القرارات الإدارية والفنية، لاسيما مسألة المدرب وقرار التعاقد مع البرتغالي باولو فونسيكا الأسبوع الماضي، بينما كانت التقارير تشير إلى أن توتي يفضل زميله المتوج معه بمونديال 2006 جينارو غاتوسو.
"لا يتصلون بي إلا عندما نكون في مأزق، لم أحصل يوماً على فرصة العمل في القطاع الرياضي كما أردت".
موجهاً سهامه إلى بالوتا بالقول "منذ أن جاء الأميركيون إلى رأس الهرم في النادي، حاولوا بكل الوسائل إقصاء أبناء روما من هذا النادي، هذا هو هدف بعض الأشخاص، لقد نجحوا".
"إذا جاء مالك آخر إلى روما وأراد حقاً الاعتماد عليّ، سأكون مستعداً".