زغوان: جمعية القاصرين عن الحركة في حاجة مُلحّة لوسيلة نقل


يمثل غياب حافلة لنقل منظوري جمعية القاصرين عن الحركة العضوية بزغوان ممن يعانون من اعاقات عضوية أو شلل دماغي للانتفاع بخدمات مركز التربية المختصة والتأهيل المهني بالزريبة، عائقا كبيرا أمام الجمعية للقيام بدورها تجاه هذه الفئة، وفق ما أفاد به رئيس الجمعية، ضياء الدين الخراطي، لـ"الجوهرة أف أم".
وقال الخراطي إن حافلة صغيرة الحجم بـ9 مقاعد على ملك الجمعية تمت صيانتها من قبل احدى المؤسسات الصناعية الناشطة بالجهة غير أنها لا تكفي لتأمين نقل تلاميذ المركز البالغ عددهم 32 شخصا، تتراوح أعمارهم بين 5 سنوات و35 سنة وينحدر أغلبهم من مناطق ريفية نائية وأوساط إجتماعية ضعيفة مما يستوجب ضرورة توفير حافلة بحجم أكبر أو على الأقل سيارتي نقل طاقة الواحدة منها 9 مقاعد.
ودعا شركات الإنتاج المحيطة بالجمعية إلى مد يد المساعدة لدعمها لإحداث مشروع تجاري يتمثل في مطعم صغير أو مشرب يمكن من خلق مداخيل تساعد على تغطية احتياجات مركز التربية المختصة والتأهيل المهني التابع للجمعية وتغطية احتياجات رواده، مشيرا إلى أن هذه المنشأة لا تزال تحتاج إلى بعض الألعاب خاصة أن عددا من منظوريها لا تتجاوز أعمارهم 11 سنة، علما و أن شركة صناعية بالزريبة قامت مؤخرا بتخصيص جملة من التجهيزات والمعدات التي يحتاجها هذا الفضاء التكويني.
وعلى غرار أغلب الجمعيات تواجه جمعية القاصرين عن الحركة العضوية بزغوان صعوبات مالية بسبب غياب مصادر التمويل والدعم وأيضا لتأخر صرف المنحة المخصصة لها من قبل المصالح العمومية ومحدودية قيمتها.
عواطف خلف



