زياد التلمساني يوضح ظروف زيارته لمقر النهضة وفحوى لقائه بالغنوشي

تحدث اللاعب السابق زياد التلِمسَاني في تصريح لمراسلة الجوْهرة أف أم في نابل، اليوم الثلاثاء عن ظروف زيارته لمقر حركة النهضة ولقائه المثير للجدل والذي جمعه برئيسها راشد الغنوشي.

وأبرز التلمساني أنه توجه يوم أمس إلى منزل نبيل القروي لتقديم واجب العزاء في وفاة نجله، قبل أن يتصل به حينها رئيس جمعية الصحفيين الرياضيين ليطلب منه مرافقته في إطار زياراته لعدد من الأحزاب لإعطاء آرائهم في الشأن الرياضي العام في تونس إلى جانب عدد من الرياضيين، انطلاقا من مقر حركة النهضة.
وأكد التلمساني أن هذه المبادرة جاءت "دون حسابات" وقد سبق له أن أدى عدة زيارات كلما تعلق الأمر بقضايا وطنية، على غرار زيارته إلى بنقردان إثر الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.
وتناول لقاؤه بالغنوشي، الوضع الرياضي العام في تونس، دون ان يتم ذكر أي أسماء أو أشخاص، في إشارة إلى ما تم ترويجه من أخبار تحدثت عن تعبيرهم لرفض تعيين ماجدولين الشارني على رأس وزارة الشباب والرياضة مضيفا "هدف الزيارة كان إيصال صوت الرياضيين في الوضع الحالي، ولم نحتج على تعيين ماجدولين الشارني.. بل بالعكس فنحن نحترم قرار تعيينها".
ودعا اللاعب السابق للترجي الرياضي التونسي كافة الأحزاب إلى إيلاء الرياضة القيمة التي تستحقها والاستئناس بآراء أهل الذكر في المجال الرياضي، لما لقطاع الشباب والرياضة من دور في رقي الدول وتقدمها حسب تعبيره.
وفي رد عن سؤال حول طموحاته السياسية، أشار التلمساني إلى أنه "غير متحزب" وأنه في حال قرر الانخراط في العمل السياسي فلن يتردد في إعلان ذلك، نافيا أن يكون قد عبر خلال اللقاء عن رغبته في تولي منصب وزير الشباب والرياضة.