سليم اللغماني يعتذر عن مشاركته في ملتقى تبين أنه لمنظمة ذات ارتباطات صهيونية


قدم أستاذ القانون العام وعضو لجنة الحريات الفردية والمساواة، سليم اللغماني اليوم في تدوينة نشرها على الفيسبوك اليوم اعتذاره بسبب مشاركته في ندوة لمنظمة تونسية "الجمعية الدولية لمناهضة العنصرية" تبيّن لاحقا أنها ذات ارتباطات مشبوهة مع منظمة ليكرا الصهيونية.
وقال إنه شارك في الملتقى لتعويض زميلته سلوى الحمروني لتقديم مشروع مجلة الحريات الفردية لفائدة منظمة للدفاع عن حقوق الأقليات ومناهضة التمييز وتم التنسيق مع نائب رئيس الجمعية أمين الجلاصي.
وأضاف أنه اكتشف حضور الجامعي الحبيب كزدغلي بالملتقى الذي قدمه إلى شخصين اثنين تبين أنهما تونسيان يهوديان دون توضيح آخر.
وأضاف أنه اثناء المحادثة انتبه إلى التطرق الى "ليكرا" وهو ما دفعه الى استفسار الأمر من الحبيب الكزدغلي الذي أكد له أن الأمر لا علاقة له بالمنظمة الصهيونية وان المنظمة التونسية التي تحمل نفس الاسم خاضعة للقانون التونسي وهو ما أكده له أيضا أمين الجلاصي الذي أوضح ان ما يجمع المنظمتين هو التشابه في الأسماء فقط.
وتابع أنه اكتشف لاحقا أن هناك ارتباطا بين المننظمتين وأن المنظمة التونسية هي فرع لمنظمة ليكرا الصهيونية، مؤكدا أن زميلته سلوى الحمروني وهي أيضا بين أعضاء لجنة الحريات لا علم لها بهذا الارتباط المشبوه.
وقدم أستاذ القانون والباحث الأكاديمي سليم اللغماني اعتذاره مردفا بالقول إنه لم يكن يتوقع أبدا أن يتم مغالطته من طرف طالب شارك في اللجنة التي أشرفت على رسالة تخرجه، وتوريطه في تظاهرة ذات علاقة بمنظمة صهيونية.
يشار إلى أن الرابطة الدولية لمناهضة العنصرية ومعاداة السامية "ليكرا" المعروفة بدعمها للصهيونية وللكيان المحتلّ ومقرها فرنسا، كانت أعلنت عن موعد فتح فرع لها رسميا في تونس والذي تحدد يوم 10 نوفمبر 2018 قبل ان تقوم بسحب هذا الإعلان من موقعها.



