سياسيون : رحيل محمد الفاضل خليل خسارة كبرى لتونس


خلّف رحيل محمد الفاضل خليل وزير الشؤون الاجتماعية الأسبق، في صفوف السياسيين الذين يعرفونة عن قرب، لوعة واعتبروا أن رحيله خسارة كبرى للبلاد.
وقال أحمد فريعة الوزير والسياسي السابق إن الفقيد الذي شغل عدة مناصب في الدولة أهمها والي صفاقس وسفير في دمشق والجزائر، عرف بحسه الوطني وكفاءته العالية.
وتابع "محمد الفاضل خليل عرفته عن قرب وأحمل عليه أفضل الذكريات وأحسنها وعرفته كوال على صفاقس وكان شديد الحر ص على النهوض بالولاية وعرفته كوزير وهو وطني بامتياز ومواقفه مشرفة وشغل كذلك منصب سفير في الجزائر ودمشق ورحيله خسارة كبرى لتونس وهو أحد اللذين ساهموا في بناء تونس وتقدمها وعملوا على النهوض بها في مختلف المجالات.
من جهته أكد الوزير السابق محمد جغام في تصريح لصحيفة الشروق، أنه اشتغل مع الفقيد في حكومة الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي، وعرفه كسفير في سوريا ثم الجزائر، معتبرا رحيله خسارة كبرى للبلاد لما يتمتع به من كفاءة ودراية ومستوى وحنكة سياسية وتواضع.
كما اعتبر السياسي محمد الغرياني أن الفقيد رجل دولة بامتياز ووطني، مشيرا إلى أنه تقلّد عديد المناصب والمسؤوليات في جميع المجالات.
وأضاف أن الفاضل خليل ساهم بعد الثورة في استقرار البلاد ودعم المسار الديمقراطي وساهم في إنقاذ تونس من مختلف الأزمات التي تربصت بها.
ومحمد الفاضل خليل هو أصيل ولاية قفصة عمل في وزارة الفلاحة في الثمانينات ثم شغل خطة مدير عام شركة فسفاط قفصة ثم واليا لصفاقس، وعيّن بعد ذلك سفيرا لتونس في دمشق والجزائر ووزيرا للشؤون الاجتماعية إلى حدود 1996.




مقالات أخرى






