دولية2016/07/25 10:51

شرطية تتحدى وزير الداخلية الفرنسي !

اتهمت مسؤولة في الشرطة البلدية بمدينة نيس ساندرا بيرتان الأحد وزير الداخلية الفرنسي برنارد كازنوف بالضغط عليها وهرسلتها لتغيير محتوى تقرير عن نقص فادح في الإستعداد الأمني مساء اعتداء 14 جويلية الذي وقع خلاله 84 قتيلا في نيس.

وندد وزير الداخلية برنار كازنوف بهذه "الاتهامات الخطيرة" للشرطية مؤكدا رفع دعوى قضائية على الشرطية بتهمة "التشهير". وأثار تقصير مفترض في الإستعدادات الأمنية بنيس خلال 14 جدلا في فرنسا بين الحكومة التي تمثل المعسكر الإشتراكي والمعارضة اليمينية التي تدير مدينة نيس وتوجه أصابع الإتهام لوزير الداخلية.
وأكدت ساندرا بيرتان التي تدير مركز المراقبة عبر الكاميرات التابع لشرطة نيسأنها استقبلت غداة الإعتداء مفوضا "مبعوثا" من وزارة الداخلية "وضعها على اتصال" مع الوزارة.
وقالت إنها تعرضت "للمضايقة لمدة ساعة" وطلب منها أن تفصل في تقرير حول لقطات مساء 14 جويلية وجود شرطة البلدية و"أن تذكر بدقة أنه يمكن مشاهدة الشرطة الوطنية في نقطتين ضمن فرق الانتشار الأمني".
وأضافت المسؤولة في الشرطة البلدية لمدينة نيس "ربما كانت الشرطة الوطنية موجودة، لكنها لم تظهر في أشرطة الفيديو لقد طلب مني أن أؤكد موقعين محددين للشرطة الوطنية لم أشاهدهما على الشاشة".
وقد بدأت ساندرا بيرتان حملتها على وزير الداخلية عبر حساباتها على مواقع التواصل الإجتماعي لكنها سرعان ماقامت بغلق جميع حساباتها رغم أن تغريداتها بخصوص التقصير الأمني المؤكد والذي زاد في حدة نتائج الهجوم الإرهابي لاقت رواجا كبيرا بين رواد الانترنت.