صحفي تونسي في فرنسا : على الجالية المغاربية توخي الحذر في الأيام القادمة


قال الصحفي التونسي في فرنسا أمين ضيف برنامج بوليتكا لليوم الخميس 19 نوفمبر 2015 وأحد الذين عايشوا أحداث باريس وكان أول المواكبين لها باعتباره يقطن على مقربة من الباتكلان أن لا أحد ينكر اليوم المضايقات التي يتعرض لها المغاربة بعد هذه الأحداث من قبل بعض الفرنسيين مضيفا أنه يجب توخي الحذر لأن فرنسا تعيش أياما صعبة وتواجه إرهابا خطيرا.
وأضاف الصحفي أن الجالية المسلمة مثلها مثل الفرنسيين مستهدفة فقد توفيت تونسيتان وجزائريان في أحداث باريس الارهابية التي أودت بحياة 129 شخصا.
وقد أكد العديد من التونسيين والمغاربة القاطنين في فرنسا في تصريح لمراسلة الجوهرة أف أم فاطمة سحيم تعرضهم لمضايقات من قبل بعض المواطنين الفرنسيين. وقال أحدهم انهم أصبحوا يلاحظون ويشعرون بنظرات الكره والخوف تجاههم بوصفهم عرب ومسلمين في حين أكد البعض الآخر أن هنالك من الفرنسيين من ظل يتعامل معهم بتسامح بقطع النظر عن أصولهم المغاربية.
وقالت جزائرية تعيش في فرنسا إن اليمين المتطرف استغل هجمات باريس لمضايقة الجالية المغاربية وتوجيه أصابع الاتهام لها حيث نظمت عديد المظاهرات التي تكرس الكره العرقي للعرب والمسلمين بالخصوص. كما شنت بعض الأطراف السياسية الرسمية حملة على مواقع التواصل الاجتماعي وتويتر تتهمهم فيها مباشرة بأنهم سبب ما يحدث اليوم ما جعلهم ضحية الهجمات الارهابية وفق قولها.
وعبر أحد المتحدثين أن الأيام القادمة ستكون حرجة وصعبة قائلا "أرجو أن لا تحكم علينا السلطات الفرنسية كشعوب مضيفا "أنهم متضامنون مع الفرنسيين وهم ضد الإرهاب أينما كان".
تحميل |

تحميل |




