صفاقس.. إنخراط عدد من الجمعيات في إضراب الجوع الرمزي تضامنا مع أهالي القطاع


إنخرط اليوم الثلاثاء، وسط مدينة صفاقس، عدد من الجمعيات، في إضراب الجوع الرمزي التضامني الذي دعت إليه شبكة "كلنا غزة ... كلنا فلسطين" في كل أنحاء العالم، للمساهمة في مقاومة سياسة التجويع الممنهجة التي يمارسها الكيان الصهيوني على سكان غزة.
وأفاد منسق إضراب الجوع التضامني الرمزي في صفاقس، سمير إدريس، في تصريح لصحفية (وات)، أن الهدف من تنظيم هذا الإضراب التضامني الرمزي، تزامنا مع ذكرى مجزرة "صبرا وشتيلا"، هو دعم صمود شعب غزة، والحاضنة الشعبية للمقاومة، رفضا للسياسة الصهيونية الأمريكية، المتمثلة في التنكيل، والتقتيل، والإجرام، والإبادة الجماعية، والحرق، والتهجير، وإخراج الفلسطينيين من غزة.
وأضاف أن "صفاقس اليوم التي تعد من بين 100 مدينة في العالم، و6 أو 7، ولايات في الجمهورية التونسية، التي إنخرطت في إضراب الجوع التضامني الرمزي، لمقاومة سياسة التجويع الممنهجة التي يمارسها الكيان الصهيوني على سكان غزة، من باب المساندة والتضامن مع أهالي غزة وبالنظر لأهمية القضية الفلسطينية بالنسبة للتونسيين الذين يعتبرونها قضيتهم الخاصة.
وفي سياق متصل، توجه منسق إضراب الجوع الرمزي التضامني في صفاقس، بالتحية والتقدير للمشاركين في أسطول الصمود ، الذين خاضوا غمار البحر، وخاطروا بأرواحهم،في سبيل تبيلغ الرسالة وفك الحصار على غزة،
من جهتهم أكد عدد من المشاركين في إضراب الجوع التضامني الرمزي مع أهالي غزة لما يعيشونه من سياسة التجويع الممنهجة التي يمارسها الكيان الصهيوني ضدهم، في تصريحات متطابقة ل(وات)، أن "هذه الحراك التضامني العالمي يعد من أبسط ما يمكن تقديمه لأهالي غزة كمساندة لهم، ولتبليغهم أن أحرار العالم معهم ".
يذكر أن الجمعيات المشاركة في إضراب الجوع الرمزي التضامني مساندة لأهالي غزة، هي : فرع صفاقس للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، وفرع صفاقس للجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات، وفرع صفاقس للرابطة التونسية للتسامح، وفرع صفاقس لجمعية تونس من أجل القدس وفلسطين، وجمعية مواطنات.




مقالات أخرى






