طبربة تغرق في الفضلات


اعرب مواطنو بلدية طبربة عن غضبهم من تراكم الفضلات وانتشارها الملحوظ في الشوارع والأنهج وتواصل المشاهد "المزرية" لاكداس النفايات منذ دخول عدد من عمال حضائر البلدية الثلاثاء المنقضي في اعتصام مفتوح (للمطالبة بالانتداب وبتسوية وضعياتهم)، وطالبوا السلط الجهوية والمركزية بالتدخل لرفع الفضلات، وفق ما جاء في تقرير لوات.
واعتبر ممثل العمال عز الدين الطرابلسي في تصريح ان غلق المستودع "هو وسيلة النضال الوحيدة التي توفرت لهم بعد غلق جميع السبل والتواصل مع ادارة بلدية طبربة"، واضاف انهم خاضوا تحركات احتجاجية متكررة، اسفرت عن وعود من البلدية بالانتداب وبتسوية وضعياتهم التى بقيت منذ تاريخ التحاقهم بالعمل بالحضائر البلدية في 2011 "بلا تسوية مهنية"، واضاف انهم يتقاضون اجرا "زهيدا، لا يحصلون عليه في تاريخه احيانا".
من جهته، اوضح رئيس البلدية كثير البيتري ان اعمار العمال (11 عاملا) تجاوزت السن القانونية للتسوية (45 سنة)، وطالبوا بانتدابهم بموجب عقود عمل، وقد تم رفع وضعيتهم الى وزارة الشؤون المحلية والبيئة، وتم التاكيد على استحالة انتدابهم، فيما اكدت مصالح وزارة الشؤون الاجتماعية ان ملفهم وملفات جميع الحضائر "ستدرج في اطار التسوية الشاملة المقررة الى سنة 2021".



