عبد الكريم الزبيدي : عانيت من عدم حياد بعض الصحفيين ومن حملات تشويه كثيرة

وأكد الزبيدي، في حوار مع برنامج بوليتكا، اليوم السبت، أنه تعرض كذلك لحملات "تشويهية متدنية"، تقودها بعض الأطراف السياسية "التي لا تصلح للرئاسة، انطلقت قبل تقديمه لترشحه وطالت أيضا حياته الشخصية وحادثة وفاة ابنه منذ 18 سنة في مدينة سوسة، مشيرا إلى أن بعضا من منافسيه في الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، هم من يقفون خلف هذا الحملات.

من جانب آخر اعتبر الزبيدي أنه لا يواجه أي مشكلة اتصالية ولا يحتاج إلى مدرب لتحسين التواصل والدليل أنه كان من أبرز أساتذة الطب في كلية سوسة بشهادة جميع من تمدرسوا على يده، مبرزا في هذا الإطار انه ليس من السياسيين الذين يتقنون الكذب على الناس، بحسب تعبيره.

وتطرق الزبيدي ضيف الجوهرة أف أم، إلى حوار سابق أجراء مع قناة حنبعل، وقضية أحداث يوم 27 جوان 2019، حيث أشار إلى أن حديثه عن إغلاق مقر البرلمان بواسطة دبابتين كان تعبيرا مجازيا لا يعبر حقيقة عن طريقته للتعامل مع المحاولة الانقلابية التي كانت تحاك بعد بث إشاعة وفاة الباجي قائد السبسي، رئيس الجمهورية آنذاك.