عبد المجيد بلعيد: 'من يقف وراء تعطيل النظر في الجزء المفكّك من ملف الاغتيال؟'


قال عبد المجيد بلعيد، شقيق الشهيد شكري بلعيد، إنهم لم يستغربوا من الأحكام الاستئنافية الأخيرة الصادر في قضية الاغتيال التي كانت 'عادية'، لكنهم استغربوا في المقابل من تغييب الجزء الثاني من الملف والمتعلّق بتورط وزير الداخلية الأسبق، علي العريض ومصطفى خضر وقيادات أمنية وعدم ضمّ الملفين.
وأضاف في مداخلة له اليوم على "الجوهرة أف أم"، أن هذا الجزء من الملف مازال يراوح مكانه ولم يتم التعامل معه بالجدية المطلوبة، وفق قوله.
وبيّن أنه قد تم الفصل بين الجزء الأول الذي يضم منفذي عملية الاغتيال والجزء الثاني الذي يتعلّق بالأطراف التي حرّضت واتخذت القرار.
وتساءل بلعيد: "لماذا الملف الذي يضم علي العريض والذي يعتبر جزء أساسيا من القضية مازال يراوح مكانه ولم يقع التعامل معه بنفس الجدية..حركة النهضة مورطة مباشرة وأريد أن أتوجّه بسؤال إلى وزيرة العدل بخصوص من يقف وراء تعطيل الجزء المفكك للملف و الذي يدين تلك المجموعة ؟"
يذكر أن هيئة الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الارهاب بمحكمة الاستئناف بالعاصمة، قد أصدرت الاثنين، أحكاما في قضية اغتيال الشهيد شكري بلعيد التي شمل التتبع فيها 24 متهما.
وتراوحت الاحكام الصادرة، بين السجن لمدة 4 اعوام والسجن بقية العمر بالنسبة لـ4 متهمين والاعدام بالنسبة لمتهمين اثنين، إضافة إلى المراقبة الادارية على المتهمين لفترات تتراوح بين ثلاثة وخمسة سنوات.



