وصف المترشح للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، عبيد البريكي، السياسة الاقتصادية للبلاد والقائمة على الاقتراض بالخاطئة، مشيرا إلى تونس ستصل سنة 2020 إلى مرحلة تكون عاجزة خلالها عن سداد ديونها بسبب محدودية النمو.
وأكد البريكي، في تصريح لمراسل الجوهرة أف أم، لدى زيارة أداها إلى جندوبة، في إطار حملته الانتخابية، رفضه لهذه السياسة التي ترتكز أساسا على إثقال كاهل الفئات الاجتماعية الهشة بالجباية والضغط على الخدمات الاجتماعية، ما أدى إلى تدهور الخدمات الصحية والتعليمية.
وشدد على أهمية دور رئيس الجمهورية في معالجة المسائل الاجتماعية والتربوية وفي التصدي لكل أنواع الجريمة والفساد وذلك من خلال المؤسسات التابعة لرئاسة الجمهورية، داعيا إلى ضرورة تقليص حجم ميزانية رئاسة الجمهورية وراتب رئيس الجمهوري بقيمة 30% ، وتوجيه هذه النسبة نحو إصلاح البنية التحتية للمدارس في المناطق النائية، ومنحها للفئات الاجتماعية الهشة أو لتمويل الاستثمارات.