عبيد البريكي: 'آن الأوان لتشريك الأحزاب الوطنية في مسار 25 جويلية لتحصينه'
أفاد الأمين العام المتخلي لحركة 'تونس الى الامام'، عبيد البريكي، اليوم الجمعة، أن "الديمقراطية في تونس لم تنته وليس هناك اشارة الى انتهاء دور الاحزاب رغم عدم تشريكها والذي يعني موضوعيا اقصاؤها"، مشددا على أنه "آن الأوان لتشريك الأحزاب الوطنية التقدمية المنخرطة في المسار وفي الصراع ضد الامبريالية العالمية وفي مسار التحرر الوطني بهدف تحصين مسار 25 جويلية".
وجاء ذلك على على هامش انعقاد مؤتمر الحركة الأول أيام 9 و 10 و11 فيفري، بالحمامات تحت شعار " تجذيرا لخيار التحرر الوطني والانعتاق الاجتماعي" بحضور سفير كوبا وفينزويلا ووفد عن سفارة فلسطين وممثلي عدد من الاحزاب الوطنية وممثل عن اتحاد الشغل.
وأضاف البريكي، انهم "يطالبون نظرا للوضع الحالي الذي تمر به البلاد بتوحيد الوطنيين الديمقراطيين والدفع باتجاه جبهة وطنية ديمقراطية واسعة تضم الاطياف القومية"، مؤكدًا على أنه "لن يتم النظر في الاستحقاقات الانتخابية القادمة وسيتم بناء المستقبل على ارضية سياسية للوحدة" وفق قوله.
واكد البريكي، ان النقاش انطلق مع الوطد الموحد والوطد الاشتراكي، مشددا على أن "التشتت لا يخدم اي طرف والكل أخطأ لكن بدرجات متفاوتة". وافاد بأنه سيتم خلال هذا المؤتمر الاول الذي تعقده الحركة على امتداد 3 أيام مناقشة البرامج واللوائح المختلفة وانتخاب مجلس مركزي من طرف الجلسة العامة ومكتب سياسي وامين عام جديد للحركة.
روضة العلاقي
