عدنان منصر : السياسات الخاطئة قد تؤدي إلى "انتفاض اجتماعي"

رفض القيادي في حراك شعب المواطنين عدنان منصر، في اتصال هاتفي مع الجوهرة أف أم اليوم الاربعاء، التعليق على رفض الناطق باسم حزب الاتحاد الوطني الحر،محسن حسن، الدعوة لحضور في استوديو بوليتيكا، بحجة عدم قبوله بـ"مجالسة عدنان منصر".

من جانب آخر تحدث منصر عن نشاط المبادرة التي أطلقها رئيس الجمهورية السابق محمد منصف المرزوقي، أي حراك شعب الموطنين والتي اختارت، وفقا لعدنان منصر، العمل في صمت وهدوء، مشيرا إلى أن الحراك يسعى حاليا لتركيز هياكلها القانونية وهو ما سيحصل قريبا.

وأبرز عدنان منصر أن الوضع الصعب الذي تمر به تونس حاليا مرده تراكمات قديمة، وبسبب إطار إقليمي "غير ملائم" علاوة عن السياسات الخاطئة التي يتم انتهاجها ما زاد في تفاقم الوضع، لتتوسع الأزمة من اقتصادية إلى اجتماعية.

ولاحظ منصر أن الحكومة ورئاسة الجمهورية تزيدان في حدة الانقسامات الاجتماعية بالقوانين التي تقترحها، في ظل غياب أي قانون قدم لمجلس نواب الشعب لفائدة الطبقة المتوسطة وضعاف الحال، بل إن معظمها يشرع لتبييض الفساد وإلغاء حكم القانون وتعميق الهوة الاقتصادية والاجتماعية بين مختلف الفئات، وفق تعبيره.

وعبر القيادي في حراك شعب المواطنين في أن "يستعيد هؤلاء رشدهم" حتى لا يصلوا في محلة ما إلى حد العزلة، وفقدان السند، كأن "لا يجدوا من يستمع إليهم ويعمل معهم على تهدئة الأوضاع"، متوقعا أن يحصل "انتفاض اجتماعي في حال تواصل الأمر على ماهو عليه، وإن واصلت الحكومة ورئاسة الجمهورية في نهج الأخطاء التي يرتكبونها وتجاهلوا حدة الوضع الاجتماعي" حسب قوله.