أكد محمد عمار النائب عن التيار الديمقراطي أن كافة الكتل البرلمانية، من حركة النهضة وقلب تونس وتحيا تونس والمستقبل والإصلاح، بالإضافة إلى المستقلين، سيصوتون لفائدة حكومة هشام المشيشي في جلسة منح الثقة ثم سيعملون لاحقا على إسقاطها.
وقال ضيف بوليتكا اليوم الأربعاء، إن هذه الأطراف السياسية، ترغب من خلال منح الثقة لحكومة المشيشي، أولا، في التخلص من إلياس الفخفاخ وحكومته، ثم ستعمل على خوض صفقات مع المشيشي قصد تغيير بعض وزراء حكومته أو تهديده بعرض الحكومة على الجلسة العامة لتجديد الثقة، وفق تعبيره.
ودعا عمار، كافة مكونات المشهد السياسي في تونس إلى الجلوس على طاولة واحدة والاتفاق على هدنة تدوم سنة على الأقل لتمكين الحكومة من العمل في ظروف أفضل.
وعبّر عمّار في سياق متصل، عن رغبته في حلّ البرلمان من قبل رئيس الجمهورية قيّس سعيّد، كونه يضم أشخاصا يعملون على خدمة "مغانمهم ومصالحهم"، على حساب مصلحة البلاد.