عنف الجماهير في الملاعب غول يهدّد رياضتنا


يتواصل مسلسل العنف في الملاعب التونسيّة في كلّ مرّة حيث شهدت مباراة النادي الإفريقي وباريس سان جيرمان أمس الأربعاء اعمال شغب من قبل جماهير الإفريقي التي اشتبكت في المدرّجات.
ما جعل اللّجنة المنظمة تقرر إلغاء الحفل الختامي لهذه المباراة والتي كان ينتظر أن يتسلم خلاله الفريق الباريسي كأس أوريدو للأبطال بعد فوزه بثلاثة أهداف دون مقابل.
وتطورت أحداث الشغب فيما بعد إلى مواجهات مع رجال الأمن الذين نجحوا في السيطرة على الوضع في النهاية حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه بين مجموعات الجماهير التي صالت و جالت في مدارج "الفيراج" .
هذه الأجواء جعلت لاعبي باريس سان جيرمان يغادرون الميدان سريعا صحبة مدربهم الإسباني أوناي إيمري دون حضور الندوة الصحفية أو الإدلاء بأي تصريحات للإعلاميين المتواجدين بملعب رادس في لقطة أضرّت بصورة التنظيم في تونس.
متى ينتهي هذا الإستهتار و المسّ من مكتسباتنا ؟ في كلّ مرّة يخضع ملعب رادس إلى صيانة وإصلاحات بسبب تصرّفات صبيانيّة جعلت من عنوان : "الشغب في ملعب رادس" يتصدّر عناوين الصحف و المقالات في الدول العربيّة والأوروبيّة بعد أحداث الشغب التي جدت بين بعض جماهير النادي الإفريقي في مدارج "الفيراج ليلة البارحة.



