عهد التميمي تعانق الحريّة


اطلقت سلطات الكيان الصهيوني اليوم الأحد سراح أيقونة المقاومة الفلسطينية عهد التميمي، لتصل مدينتها، بعد 8 أشهر قضتها أسيرة في سجون الإحتلال.
وأظهرت لقطات مصورة حشودا من الفلسطينيين وهم يستقبلون الفتاة التي باتت "أيقونة فلسطينية" جديدة، بعد الواقعة التي جرت يوم 15 ديسمبر الماضي، خارج منزلها في قرية النبي صالح.
ونشرت والدتها الحادث مباشرة على "فيسبوك" وسرعان ما انتشر، لتواجه الفتاة، وكان عمرها آنذاك 16 عاما، 12 تهمة منها الاعتداء الجسيم، الأمر الذي أثار موجة تنديدات من دول عدة ومنظمات حقوقية.
وينظر مؤيدو عهد إليها على أنها "أيقونة الاحتجاج" وفتاة شجاعة صفعت جنديين من الاحتلال في حالة غضب، بعدما علمت أن القوات الإسرائيلية تسببت في إصابة ابن عمها البالغ 15 عاما وأطلقت رصاصة مطاطية عليه من مسافة قريبة في الرأس خلال مواجهات شهدت رشق الجنود بالحجارة.
وشاركت عهد في مسيرات مماثلة في صغرها، ولها العديد من المواجهات المعروفة جيدا مع الجنود "الإسرائيليين".



