غدا انطلاق اختبارات البكالوريا.. استنفار داخل العائلات وطقوس خاصة
مع اقتراب فترة اجتياز امتحانات البكالوريا، تسود أجواء خاصة داخل العائلات التونسية التي تسعى بكل الطرق لتوفير كل شروط النجاح والراحة النفسية لأبنائهم.
وتبقى هذه الفترة من أهم وأصعب الفترات لا فقط بالنسبة للتلاميذ بل للأولياء أيضا الذين تتضاعف جهودهم حتى تكلّل مسيرة ابنائهم طيلة السنة الدراسية بالنجاح والتفوّق.
ولئن تحرص بعض العائلات التونسية على الاهتمام بالجانب النفسي وضمان الهدوء والراحة لأطفالهم وتوفير كل الظروف الجيدة والمناخ الملائم للمراجعة، من ذلك طبخ أطباق معينة لتعزيز المناعة وتقوية الذاكرة و منع مشاهدة التلفاز طيلة فترة الامتحانات ومقاطعة الزيارات العائلية وغيرها، فإن البعض الآخر قد يسقط فريسة للضغط النفسي مما يؤثر سلبا على أبنائهم.
ودعا بعض الأولياء في تصريحات لـ"الجوهرة أف أم"، إلى ضرورة مراعاة الجانب النفسي للأبناء وتجنب ممارسة الضغط عليهم وحثهم باستمرار على المراجعة ليلا نهارا وخاصة ليلة الامتحانات، مشيرا إلى أن ذلك لن يُعطي المردود والنتائج المرجوّة.
وقال شقّ آخر إن لامتحانات البكالوريا نكهة خاصة، حيث يقومون بالاستعداد لهذه الفرحة وشراء الحلويات وطلاء المنزل وتغيير الديكور..
وأضافوا أن هناك بعض الطقوس الخاصة التي لا يمكن الاستغناء عنها، وفق قولهم من ذلك "قطعة السكر" التي يحرصون على تقديمها لأبنائهم في اليوم الأول للاختبارات وزيارة بعض الأولياء الصالحين وما شابه ذلك.
| تحميل |
مقالات أخرى
