غرفة مجمعي ومخزني الحبوب تطالب الحكومة بتوفير الأسمدة الكيميائية اللازمة لعملية التسميد


طالبت الغرفة الوطنية لمجمعي ومخزني الحبوب الحكومة بالتدخل العاجل للترفيع في الكميات الموردة من مادة الأمونيتر والترفيع من نسق الإنتاج المحلي بالمجمع الكيمياوي التونسي، قصد تزويد الفلاحين بالأسمدة الكيمياوية اللازمة لتسميد أراضي الحبوب.
وشددت الغرفة الوطنية لمجمعي ومخزني الحبوب، خلال اجتماع طارئ عقدته بمقر الإتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، على ضرورة تأمين توزيع الأسمدة في هذه الفترة الحرجة حصريا عبر مراكز تجميع الحبوب لتمكين الفلاحين من التزود بحاجياتهم حسب الكميات المتوفرة وتدارك التأخير غير المسبوق في عملية التسميد.
ودعت في بلاغ لها إلى ضرورة تخصيص كميات اضافية من مادة الأمونيتر لفائدة الغرفة يبرمج توزيعها حسب الحاجيات الفعلية.
وأكدت عدم تمكّن المجمعين من الحصول على الأسمدة الكيمياوية المحلية والموردة الكافية لتسميد جزء من مساحاتهم المزروعة من الحبوب، وفق ما أقرته وزارتا الفلاحة والتجارة في بيان مشترك والقاضي بإسنادهم الأولوية في التوزيع، مما تسبب في حرمان صغار الفلاحين من القيام بعمليات التسميد في آجالها.



